سَائِلْ جَدِيْدَ الهَوَى هَلْ كُنْتُ أخلُقُهُ ... إذ الصِّبَا مُهْجَةٌ تَمْشِي بِجثْمَانِي
فَالآنَ أقْصَرْتُ إِذْ رَدَّ الزَّمَانُ يدِي ... وَنَافَرَتْنِي اللَّيَالِي بَعْدَ إذْعَانِ
حَسْبِي بِمَا أدَّتِ الاصّد امُ تَجْرِبَةً. . . البيتُ، وَبَعْدَهُ:
دَلَّتْ عَلَى عَيْبِهَا الدُّنْيَا وَصَدَّقَهَا ... مَا اسْتَرْجَعَ الدَّهْرُ مِمَّا كَانَ أعْطَانِي
حَاشَى لِعَيْنَيَّ أنْ تَفْنَى دُمُوعُهُمَا ... عَلَى هَوَى نَازحِ أو نَأيِ جِيْرَانِ
7499 - حَسبي رضَاكَ وعَفوًا عَن مُعاتَبَتي ... أَنتَ البَريءُ وَلي ذَنبي وَلي زَلَلي
بعدَهُ:
أَقرَرتُ بالذَنبِ خوفًا مِنكَ مُعتَذرًا ... وقُلتُ مَا الذّنبُ إِلَّا لِي وَمن عَمَلِي
لَو كُنت أُحْسِنُ هجرًا كُنت أهجُركُم ... أو كُنتُ أُحسنُ غيرَ الوَصلِ لم أَصِلِ
ابْنُ مالُولَا:
7500 - حَسبي منَ الأيَّامَ مَعرِفَتي بِهَا ... وتصرُفُ الحَدثانِ في الآفاقِ
عَبد الصّمد بن المعذّل:
7501 - حَسبي ودادُكَ من خَفضي وَمن دَعَتي ... ومن سُرُوري وَمن دِيني وَدُنيائي
قَبْلَهُ:
مَا إِنْ ذَكَرْتُكِ فِي قَومٍ أُجَالِسُهُمْ ... إِلَّا تَجَدَّدَ فِي ذِكْرَاكِ بَلْوَائِي
وَلَا هَمَمْتُ بِشُرْبِ المَاءِ مِنْ عَطَشٍ ... إِلَّا وَجَدْتُ خَيَالًا مِنْكِ فِي المَاءِ
وَلَا حَضَرْتُ مَكَانًا لَسْتَ شَاهِدَهُ ... إِلَّا وَجَدْتُ فُتُورًا بَيْنَ أعْضَائِي
حَسْبِي وَدَادُكِ. . . البَيْتُ.
أَبُو تمّامٍ:
7502 - حَسَدُ الفَتى في المَكرُماتِ ... لغَيرهِ كَرَمٌ وَلَكِن لَيسَ بالمَعدودِ