كَأنَّنِي مَا حَلَبْتُ الدَّهْرَ أشْطُرَهُ ... وَلَا وَقَفْتُ عَلَى آثَارِ مَنْ سَلَفَا
عِنْدِي لِرَيْبِ زَمَانِي خَمْسَة عَجَبٌ ... فَلا أخَافُ إِذَا مَا حَافَ أو جَنَفَا
حَزْم وَعَزْم وَصبْرٌ. . . البيتُ، . وَبَعْدَهُ:
حَاشَايَ أشْكُو إِلَى خَلْقٍ فَأُشْمِتُهُ ... مَا فِي الأنَامِ صدِيْقٌ إِنْ وَفَيْتَ وَفَى
خُلقُ الصَّدِيْقِ لِخُلْقِ الدَّهْرِ مُتَّبع ... إِذَا صَفَا لَكَ صَافَى أو جَفَاكَ جَفَا
هَلْ هَذِهِ الدَّارُ إِلَّا مِثْلُ ما وُصفَتْ ... هَشِيْمُ نَبْتٍ ذَرَاهُ عَاصِفٌ عَصَفَا
أو كَالغَمَامِ يُرَجِّي النَّاسُ رِيقهُ ... لَمَّا تَمَكَّنَ أجْلا الغَيْمُ وَانْكَشَفَا
حَسْبُ الفَتَى ذكرُهُ للمَوتِ مَوْعِظَة ... إِذَا أرَادَ اعْتِبَارًا حَصْبُهُ وَكَفَى
طَرَفَةُ:
7480 - حُسَامٌ إِذَا مَا قُمتُ مُنتَصِرًا بِهِ ... كَفَى العَودُ مِنهُ البُدءَ لَيسَ بِمُعضَدِ
بَعْدهَ:
أخِي ثِقَةٍ لا يَنثَنِي عَنْ ضَرِيْبَةٍ ... إِذَا قيْلَ مَهْلًا قَالَ حَاجِزُهُ قَدِ
الرّضِي الموسَويُّ يَرثِي:
7481 - حُسَام جَلَا عَنهُ الزَّمانُ فَصَمَّمت ... مَضَارِبُهُ حِينًا وَعَادَ إِلى الغِمدِ
أبْيَاتُ الرِّضَى المَوْسَوِيّ، أوَّلُهَا:
سَلا ظَاهِرَ الأنْفَاسِ عَنْ بَاطِنِ الوَجْدِ ... فَإنَّ الَّذِي أخْفي نَظِيْرُ الَّذِي أبْدي
فَهَذِي جُفُونِي مِنْ دُمُوعِي فِي حَيًا ... وهذا جنَانِي مِن غَلِيْلِي فِي وَقَدِ
يَقُولُ مِنْهَا:
حُسَامُ جَلا عَنْهُ الزَّمَانُ. البيتُ وَبَعْدَهُ:
رَبِيْعٌ تَجَلَّى وَانْجَلَى وَورَاءهُ ... ثناءٌ كَمَا يَثْنِي عَلَى زَمَنِ الوَرْدِ