وَسَلَّم فَمَنَعَهَا الحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلامُ بِالقَاسمِ بن مُحَمَّد بن جَعْفَر، فَقَالَ مَرْوَانَ فِي ذَلِكَ مُخَاطِبًا لِلحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ:

اردْنَا صِهْرَكُمْ لِنُجدَّ وُدًّا ... قَدْ أخْلَقَهُ بِهِ حَدثُ الزَّمَانِ

فَلَو عُرِفَتْ إرَادَتُنَا لَكُنَّا ... إلَيْكُم بِالأكُفِّ وَبِاللِّسَانِ

وَلَمْ أكُ عَنْ مُوَدَّتِكُم بِنَاءٍ ... وَلَمْ أكُ عَنْ عَدُوِّكُمُ بِوَانِ

وَلَكِنْ جِئْتُكُمْ فَجَبَهْتُمُوني ... وَبُحْتُم بِالضَّمِيْرِ مِنَ الشَّنَانِ

حُرِمْتُمْ حَظَّكُمْ فَابْكُوا عَلَيْهِ. البيتُ وَبَعْدَهُ:

فَلَمْ أقْرَعْ لِمَا قَدْ كَانَ سِنِّي ... وَلَمْ أعْضُضْ عَلَى قُوتِ بَنَانِي

قَالَ: فَلَمَّا سَمِعِ مُعَاوِيَةَ بِذَلِكَ كَتَبَ إِلَى مَرْوَانَ: الحُسَيْنُ أعْلَمُ بِمَا صَنَعَ وَلَعَلَّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتعَالى أنْ يَكُونَ خَارَ للجارِيَةِ، فَإِذَا أتَاكَ كِتَابِيَ هَذَا فَاعْطِ الحُسَيْنَ ألْفَ ألْفِ دُرْهَمٍ وَالى الجارِيَةِ مِائَةَ ألْفِ دَرْهمٍ وَالسَّلامُ.

البُحتُرِيُّ:

7477 - حَرُونٌ إِذَا عَازَزتَهُ فِي مُلِمَّةٍ ... وَإِن جِئْتَهُ مِن جَانِبِ الذُلِّ أَصحَبَا

أَبُو الفَرج الوَأوَاء:

7478 - حُزتَ المَوَدَّةَ فَاستَوَى ... عِندِي حُضورُكَ وَالمَغيبُ

كَاتبهُ (عَفَا اللَّه عنه):

7479 - حَزمٌ وَعَزمٌ وَصَبرٌ ثُمَّ تَجرِبةٌ ... وَهِمَّةٌ تَعشَقُ العَليَاءَ وَالشَرَفَا

قَبْلَهُ:

مَا لِي أرَى حَادِثَاتِ الدَّهْرِ قَدْ جَمَعَتْ ... عَلَيَّ عِبْئَيِن سُوءَ الكَيْلِ وَالحشَفَا

ألِي تُرَوِّعُ قَدْ جَاءَتْ بِمُعْظَمِهَا ... كَمْ حَادِثٍ جَلَّ لَمَّا حَلَّ وَانْصَرَفَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015