كُلَّمَا انْقَضَى سَبَبٌ ... مِنْكِ جَاءَنِي سَبَبُ

تَعْجَبِيْنَ مِنْ سَقَمِي ... صَحَّتِي هِيَ العَجَبُ

ابن بسّامٍ في أمرد التَحى:

7395 - حَانت مَنيَّتُهُ فَاسوَدَّ عَارِضُهُ ... كمَا تُسودُّ بَعدَ المَيِّتِ الدَارُ

أَبُو نصر بن نبَاتةَ:

7396 - حَاوِل جَسيمَاتِ الأُمورِ وَلَا تَقُل ... إِنَّ المَحَامِدَ وَالعُلا أَرزَاقُ

يَقُولُ مِنْهَا قَبْلَهُ:

عَجَبًا عَجِبْتُ لِمَنْ يَضِيْقُ مِهَادهُ ... وَالشَّامُ شَامٌ وَالعِرَاقُ عِرَاقُ

حَاوِل جَسِيْمَاتِ الأُمُورِ. . . البيتُ، وَبَعْدَهُ:

وَارْغَبْ بِنَفْسِكَ أنْ تَكُونَ مُقَصِّرًا ... عَنْ غَايَةٍ فِيْهَا الطلابُ سِبَاقُ

وإذَا عَجِزْتَ عَنِ العَدُوِّ فَدَارِهِ ... وَامْزُجْ لَهُ إِنَّ المِزَاجَ وِفَاقُ

فَالمَاءُ بِالنَّارِ الَّذِي هُوَ ضِدُّهَا ... تُعْطِي النّضَاجَ وَطَبْعُهَا الإحْرَاقُ

جُذِيمَةُ الأبرَشُ:

7397 - حَبَانِي قَصيرٌ نُصحَهُ فَعَصيتُهُ ... وَكَانَ امْرَءًا لَيسَت تَفيلُ تَجَارِبُه

وَمِنْ بَابِ (حُبُّ) قَوْلُ آخَرُ (?):

حُبُّ الأدِيْبِ عَلَى الأدِيْبِ فَرِيْضَةٌ ... كَمَحَبَّةِ الآبَاءِ لِلوِلْدَانِ

فَإِذَا الأدِيْبُ مَعً الأدِيْبِ تَجَالَسَا ... كَانَا مِنَ الآدَابِ فِي بُسْتَانِ

لا شَيْءَ أحْسَنَ مِنْهُمَا فِي مَجْلِسٍ ... يَتَنَاثَرَانِ جَوَاهِرًا بِلِسَانِ

7398 - حُبُّ الرِّياسَةِ دَاء لَا دَواءَ لَهُ ... وَقَلَّمَا تَجِدُ الرَّاضِينَ بِالقِسَمِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015