قَبْلَهُ:
عُمِّرْتَ عُمْرَ الشَّمْسِ وَالبَدْرِ ... أبَدًا عَلَى الأيّامِ وَالدَّهْرِ
وَأطَاعَكَ المِقْدَارُ تَصْرِفُهُ ... فِي النَّاسِ بَيْنَ النَّهْي وَالأمْرِ
وَإِذَا غَدَوْتَ لِمَطْلبٍ عَسِرٍ ... فَعَلَى النَّجَاحِ وَأيمَن الزَّجْرِ
للَّهِ عِنْدَكَ عَادَةٌ عُرِفت فِي ... الحُسْرِ تَألَفُها وفي اليُسْرِ
جَدٌّ يَرُدُّ الخَيْلَ مُقْعِبَةً ... وَيَفُلُّ حَدَّ البِيضِ وَالسُّمْرِ
حَافِظْ عَلَى الذِّكْرِ الجَمِيلِ. . . البَيْتُ.
ومن باب (حال) قول أبي الحسن علي بن محمدبن أحمد العسقلاني في الاعتذار (?):
حال بيني وبين بابك حالا ... ن وحولٌ وقرب عهدٍ عهاد
فكأنّ الوحول لى محبّ ... وكأنّ السماء كفّ جواد
السّريّ الرّفّاء في مريضٍ:
7393 - حَالُكَ اليَومَ غَيرُ حَالِكَ بِالأَمـ ... ـــسِ وَأَرجُو لَكَ المَزيدَ غَدَا
بَعْدَهُ:
لا جَعَلَ اللَّهُ للرَّدَى سَبَبًا ... فِيْكَ وَلَا للَّذِي عَلَيْكَ يَدَا
7394 - حَانَ الرَّحيلُ وَقَد أولَيتَنَا حَسَنًا ... وَاليَومَ أَحوَجَ مَا كُنَّا إِلَى الزَّادِ
وَمِنْ بَابِ (حَامِل) قَوْلُ أَبِي نوَّاسٍ (?):
حَامِلُ الهَوَى تَعِب ... يَسْتَفِزُّهُ الطَّرَبُ
إِنْ بكى يحُقُّ له ... لَيْسَ مَا بِهِ لَعِبُ
تضْحَكِيْنَ لاهِيَةً وَالمُحِبُّ يَنْتَحِبُ