حَرفُ الجِيمِ
7174 - جَاءَ البَشيرُ مُبَشِّرًا بِقُدومِهِ ... فَمُلِئتُ مِن قَولِ البَشيرِ سُرورَا
بَعْدَهُ:
فَكَأنَّنِي يَعْقُوبُ مِنْ فَرَحِي بِهِ ... إِذْ عَادَ مِنْ شَمِّ القَمِيْصِ بَصِيْرَا
وَاللَّهِ لَو قَنَعَ البَشِيْرُ بِمُهْجَتِي ... أعْطَيْتُهُ وَرَأيْتُ ذَاكَ يَسِيْرَا
وَمِنْ بَابِ (جَاءَ) قَوْلُ بَعْضِهِم فِي الهَدِيَّةِ (?):
جَاءَت سُلَيْمَانُ يَوم الحَشْرِ قُبَّرَةٌ ... تُهْدِي إلَيْهِ جَرَادًا كَانَ فِي فِيْهَا
وَأنْشَدَتْ بِلِسَانِ الحَالِ مُعْلِنَةً ... إِنَّ الهَدَايَا عَلَى أقْدَارِ مُهْدِيْهَا
ولأبي إسْحَاقَ الصَّابِيء فِي الهَدِيَّةِ (?):
أرَى النَّاسَ يَهْدُونَ الهَدَايَا نَفِيْسَةً ... إلَيْكَ وَلَمْ يَتْرُكْ إلَيَّ الدَّهْرُ مَا أُهْدِي
فَإنْ كُنْتَ تَرْضَى مَا بِهِ انْبَسَطَت يَدَيَ ... وَتَقْبَلُهُ مِنِّي فَهَذَا الَّذِي عِنْدِي
أَبُو نصر بن نُبَاتَةَ:
7175 - جَاءَ الشِّتاءُ فَمَا عِندِي لَهُ عُدَدٌ ... إِلَّا ارتعادٌ وَتَقريصٌ بأَسنانِي
بَعْدَهُ:
وَلَو قَضَيْتُ لَمَا قَصَّرْتَ فِي كَفَنِي ... هَبْنِي قَضَيْتُ فَهبْ لِي بَعْضَ أكْفَانِي