وقال ابن الطثرية:

فلولا ثلاث هنّ من لذة الغِنَى ... وَحدك لَمْ أجفل متى قَامَ عُوَّدي

وقال ابن الطثرية:

فَلولا ثلاث هُن من لذة الفَتَى ... وَجدكَ لم أَجفل متَى قَامَ رَامِسُ

وَقَد قسَّم المُحدثونَ أربعةً وخمسةً، قال بعضهم:

وَفِي أَربع مِنّي خَلَتْ مِنْكَ أَربَعٌ ... فَمَا منعا دَري أبيُّها هاج لي كربي

أَوجُهك فِي عيني أم الريقُّ في فَمِي ... أَم النُطق في سَمعِي أم الحب في قلبي

وَسَمعَ هَذَا هذا التقِسْيمَ يَعقوبُ بْنُ إسحاق الكِنديُّ فَقال: هَذَا تقسيمٌ فلسَفيٌّ.

أخذَهُ الحَّمانيُّ فجعَلَهُ خمسة، فقال (?): [من الطويل]

وفي خمسَةٍ مِنْكَ خمسَة ... فَريقكَ مِنْهَا فِي فمِيَ طيّبُ الرّشفِ

ووَجُهك في عيني ولمسُكَ في يَدِي ... ونطقكَ فِي سَمْعِي وعرفْكَ في أَنفي

وأشد الخليلُ في كتابِ العَيْنِ مَا يَجري مجْرى المُلَح:

إِنَّ فِي دَارنا ثلاثَ حبَالَى ... فودَدنَا لو قَد وَضَعْنَ جَميْعَا

جَارَتِي ثم هِرّتي ثم شاتِي ... فَإِذَا مَا وَلَدْنَ كُنَّ رَبْيعَا

جَارَتي للرَّضَاعِ وَالهِرُّ لِلفَأرِ ... وَشَاتي إِذَا اشتَهينَا جميْعَا

الأَسدِيُّ:

7163 - ثَلاثَةُ أَحبَابٍ فَحُبٌّ عَلاقَةٌ ... وَحُبٌّ تَملاق وَحُبٌّ هُوَ القَتلُ

المَعَرِيُّ:

7164 - ثَلاثَةُ أَيَّامٍ هُوَ الدَّهرُ كُلُّهُ ... وَمَا هُنَّ غَيرُ الأَمسِ وَاليَومِ وَالغَدِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015