تَنَقَّلَ فِي خلْقِي سُؤدَد ... سَمَاحًا مُرَجَّى وَبَأسًا مَهِيْبَا
فَكَالسَّيْفِ إِنْ أجبْتَهُ صَارِخًا ... وَكَالبَحْرِ إِنْ جِئْتُهُ مُسْتَثِيْبَا
حمَّادُ بن حمَّادٍ الحرَّانيُّ:
7008 - تَنَقّلُ المَرءِ في الأَسفارِ يُكسِبُهُ ... مَحاسِنًا لَم تَكُن فِيهِ بِبَلدتِه
بَعْدَهُ:
أمَا تَرَى بَيْدَقَ الشِّطْرَنْجِ أكْسَبَهُ ... حُسْنُ التَّنَقُّلِ فِيْهَا فَوقَ رُتْبَتِهِ
هُوَ أَبُو الثَّنَاءِ حَمَّاد بنُ هبةِ اللَّهِ بن حَمَّادِ بن الفُضَيْل التَّاجِرُ الحرَّانِيّ.
وَمِنْ بَابِ (تَنَكَّبَ) قَوْلُ خَرَاشَةَ العَبْسِيّ فِيْمَنْ أسْلَمَ أصحَابُهُ فِي الحَرْبِ وَنَجَا بِنَفْسِهِ:
تَنَكَّبْتَهُمْ يَعْدُو بِكَ الوَرْدُ بَعْدَمَا ... قَدَفْتهُم فِي البَحْرِ وَالبَحْرُ زَاخِرُ
وَأسْلَمْتَ عَبْدَ اللَّهِ لَمَّا عَرَفْتَهُمْ ... وَنَجَّاكَ وَثَّابُ الجَّرَاثِيْمُ ضَامِرُ
أخَاكَ الَّذِي فَارَقتهُ خِشْيَةَ الرَّدَى ... وَأسْلَمْتَهُ لِلمَوتِ وَالمَوتُ حَاضِرُ
وَقُدْتَهُم لِلمَوتِ ثُمَّ خَذَلتَهُم ... فَلا وَالَتْ نَفسٌ عَلَيْهَا تَحَاذُرِ
أَفضَلُ الدَولة الأبيوَرديّ:
7009 - تَنَكَّرَ لي دَهرِي وَلَم يَدرِ أَنَّني ... أَعِزُّ وَأَحداثُ الزَّمانِ تَهُونُ
بَعْدَهُ:
فَبَاتَ يُرِيْنِي الخَطْبَ كَيْفَ اعْتِدَاؤُهُ ... وَبِتُّ أُرِيْهِ الصَّبْرَ كَيْفَ يَكونُ
حَاتِمٌ الطائِيُّ:
7010 - تَنُوطُ لنا حُبَّ الحَياةِ نُفوسُنَا ... شقاءً وَيَأتي المَوتُ مِن حَيثُ لا نَدري