يَغْشَى الكُسُوفُ الشَّمْسَ إِذْ عَظُمَتْ ... وَيُعَافُ ضَوْءَ الأنْجُمُ الزُّهْرِ
قَدْ يَسْتَسِرُّ البَدْرُ لَيْلَتَهُ ... لِيُتِمَّ لَيْلَةَ أرْبَعَ العَشْرِ
أوَلَيْسَ يُوسُفَ بَعْدَ مِحْنَتِهِ ... نَقَلُوهُ مِنْ سِجْنٍ إِلَى مِصرِ
لَمَرَقْتَ مِنْهَا مِثْلَمَا انْكَدَرَتْ ... فتحَاءُ تَرْمِي الطَّيْرَ بِالذُّعْرِ
وَصَبَرْتَ حَتَّى انْجَابَ غَيْهَبَهَا ... إِنَّ النَّجَاةَ عَوَاقِبُ الصَّبْرِ
تَنْسَى مَرَارَةَ كُلِّ نَازِلَةٍ. البيتُ وَبَعْدَهُ:
وإذَا تَوَلَّى الشَّيْءُ تَكْرَههُ ... فَكَأَنَّهُ مَا دَارَ فِي فِكرِي
حَمْدًا وَشُكْرًا لِلإلَهِ عَلَى مَا ... قَدْ حَبَاكَ وَوَاجِبُ النّذْرِ
أَنَا مَنْ يُغَالِي فِي مَحَبَّتِهِ ... وَوَلائِهِ فِي السّرّ وَالجهْرِ
مَا ذَاقَ طَعْمَ النَّومِ نَاظِرُهُ ... حَتَّى البَشِيْرُ أتَاهُ بِالبِشْرِ
المُتَنَبّي:
7006 - تُنْشِدُ أَثوابُهُ مَدائِحَهُ ... بِأَلسُنٍ مَا لَهُنَّ أَفواهُ
عُرَنيُ بن أُبَيّ بن طُفَيلٍ:
7007 - تَنَقَّبُ تَبتَغي في ذَاكَ خَيرًا ... وَمَا يُغني مِنَ الكِبَرِ النِقابُ
قَبْلَهُ:
ألا قَالَتْ عَجُوزُ بَنِي تُوَيْلٍ ... كَبرْتَ وَقَدْ فَنَى مِنْكَ الشَّبَابُ
فَقُلْتُ لَهَا وَقَدْ شبْنَا كِلانَا ... رَأَيْتُكِ قَدْ كَبِرْتِ فَأنْتِ نَابُ
تَنَقَّبُ تَبْتَغِي فِي ذَاكَ خَيْرًا. . . البَيْتُ.
وَكَانَتْ عِنْدَهُ الفَزْرَاءُ بِنْتُ عَمَّارِ بنِ زِيَادِ التُّوَيْلِيّ فَقَالَ فِيْهَا ذَلِكْ.
وَمِنْ بَابِ (تَنَقَّلَ) قَوْلُ البُحْتُرِيّ يَمْدَحُ (?):