وَلِلنَّاسِ هَمٌّ وَهِيَ هَمِّي وَمنيَتِي ... مِنَ النَّاسِ بَلْ وَجْدِي إِذَا كُنْتُ خَالِيَا
وَللعَيْنِ أسْرَابٌ إِذَا مَا ذَكَرْتَهَا ... عَلَى الحَدِيْثِ يَسْتَكِيْنُ مَنْ كَانَ بَاكِيَا
أجَازَهُ قَيْسُ بن المُلَوَّحِ فَقَالَ (?):
أحَقًّا عِبَادَ اللَّهِ أنْ لَسْتَ سَامِعًا ... لِطَيْبة فِي الوَادِي المُخَيَّمَ دَاعِيَا
وَأشْهَدُ عِنْدَ اللَّهِ إنِّي أحِبُّهَا ... فَهَذَا لَهَا عِنْدَي فَمَا عِنْدَهَا لِيَا
أُحِبُّ مِنَ الأسْمَاءِ مَا وَافَقَ ... اسْمهَا وَأشْبَهَهُ أو كَانَ مِنْهُ مُدَانِيَا
إِذَا مَا طَوَاكِ الدَّهْرُ يَا أُمَّ مَالِكٍ ... فَشَأنُ المَنَايَا القَاضيَاتِ وَشَأنِيَا
وَإنِّي لأسْتَغْشِي وَمَا بِي نَعْسَةٌ ... لَعَلَّ خَيَالًا مِنْكَ يَلْقَى خَيَالِيَا
أجَازَه جَمِيْلُ بُثَيْنَةَ فَقَالَ (?):
أعُدُّ اللَّيَالِي مَا تَأتَّت وَانْطَوِي ... عَلَى حُبِّ لاهٍ يَعُدُّ اللَّيَالِيَا
أعُدُّ اللَّيَالِي لَيْلَةً بَعْدَ لَيْلَة ... وَقَدْ عُشْتُ دَهْرًا لا أعُدُّ لَيَالِيَا
فَأنْتِ الَّتِي إِنَّ شِئْتِ أنْعَمْتِ عَيْشِي ... وَإِنْ شِئْتِ بَعْدَ اللَّهِ أنْعَمْتِ بَالِيَا
وَخَبَّرْتُمَانِي إن تَيمَاءَ مَنْزِلٌ ... لِلَيْلَى إِذَا مَا الصَّيْفُ ألْقَى المَرَاسِيَا
فَهَذِي شُهُورُ الصَّيْفِ عَنَّا قَدِ انْقَضَتْ ... فَمَا للنَّوَى تَرْمِي بِلَيْلَى المَرَامِيَا؟
المُعتَمد صَاحِبُ المَغرِبِ:
6944 - تُمِرُّ حِينًا وَتَحلُو لي حَوادِثُهُ ... فَقَلَّما جَرَحَت إِلَّا أَتَت تَأسُو
الحَارِثِّي:
6945 - تُمِرُّ فَمَا تَزدادُ إِلَّا حَلَاوةً لِدُنيا ... وَتُحلى غَيرُ جُمْلٍ فَمَا تَحلُو
6946 - تُمِرُّ وَتُحلي والخُطوبُ ضُغونهَا ... فَيالَيتَها لَا تَستَمِرُّ وَلَا تُحلي