إبراهيم الصُّوليّ:

6940 - تَمُرُّ الصَّبا صَفحًا بِساكِنِ ذِي الغَضا ... وَيَصدَعُ قَلبي أَن يَطولَ هُبوبُهَا

بَعْدَهُ:

قَرِيبَةُ عَهْدٍ بِالحَبِيْبِ وَإِنَّمَا ... هَوَى كُلِّ نَفْسٍ حَيْثُ كَانَ حَبِيْبُهَا

تُطَالِعُ مِنْ نَفْسِي إلَيْكَ نَوَازعٌ ... عَوَارِفُ أَنَّ اليَأْسَ مِنْكَ نَصِيْبُهَا

تَوَحَّشَ مِنْ لَيْلَى الحِمَى وَتَنَكَّرَتْ ... مَنَازِلُ لَيْلَى خَيْمُهَا وَكثِيْبُهَا

بِحَسْبِ اللَّيَالِي أَنْ طَرَحْنَكَ مَطْرَحًا ... بِدَارِ قِلًى تَمْسِي وَأَنْتَ غَرِيْبُهَا

حَلالٌ الِلَّيْلَى أنْ تَرُوْعَ فُؤَادَهُ ... بِهَجْرٍ وَمَغْفُورٌ لِلَيْلَى ذُنُوبُهَا

وَزَالَتْ زَوَالَ الشَّمْسِ عَنْ مُسْتَقَرِّهَا ... فَمَنْ مُخْبِرِي فِي أيِّ أرْضٍ غرُوبُهَا

الرّضي المُوسَوِيُّ:

6941 - تَمُرُّ اللَيالي عَلَى نَهجِهَا ... وَتَجري الخُطوبُ لِعاداتِهَا

بَعْدَهُ:

فَلا تَطْلبَنّ لَهُم عَثْرَةً ... سَتَأتِيْهُمُ هِيَ مِنْ ذَاتِهَا

أَبُو فراسٍ بن حَمدانَ:

6942 - تَمُرُّ اللَيالي لَيسَ للنَّفعِ مَوضِعٌ ... لَدَيَّ وَلَا للمُعتَفينَ جَنَابُ

قَيسُ بنُ ذَريحِ:

6943 - تَمُرُّ اللَيالي وَالشُّهورُ وَلَا أَرَى ... وُلوعي بِها يَزدادُ إِلَّا تَمادِيا

قَوْلُ قَيْسٍ بن ذَرِيْحٍ: تَمُرُّ اللَّيَالِي وَالشُّهُورُ. وَبَعْدَهُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015