6843 - تَفنَى الَّلذاذةُ مِمَّن نَالَ صَفوتَهَا ... مِنَ الحَرامِ ويَبقى الإِثمُ والعَارُ

جَمالُ الدّين ياقوت الكاتب (رحمه اللَّه):

6844 - تَفوتُ الرّجالُ بِأَقدارِهَا ... إِلى أَن يُعَدَّ الفَتى بِالأُمَم

البُحتُرِيُّ:

6845 - تَقَاذَفُ بي بلَادٌ عن بِلَادٍ ... كَأَنّي بَينَهَا جَمَلٌ شَرودُ

أبْيَاتُ البُحْتُرِيُّ، أوَّلُهَا:

أشَرِّقُ أمْ أُغَرِّبُ يَا سَعِيْدُ وَ ... أنقصُ مِنْ زَمَامِي أمْ أُزِيدُ

أرَى الحِرْمَانَ أبْعَدهُ قَرِيْبٌ ... بِهِ وَالنَّجْحُ أقْرَبُهُ بَعِيْدُ

تَقَاذفُ بِي بِلادٌ عَنْ بِلادٍ. البيتُ وَبَعْدَهُ:

وَخَلَّفَني الزَّمَانُ عَلَى أُنَاسِ ... وجهَهُمُ وَأيْدِيهِمْ حَدِيْدُ

لَهُمْ حُلَلٌ حَسُنَّ فَهُنَّ بِيْضٌ ... وَأفْعَالٌ سَمَجْنَ فَهُنَّ سُودُ

وَأكْثَرُ مَا لِسَائِلِهِمْ لَدَيْهِم ... إِذَا مَا جَاءَ قَوْلَهُمُ تَعُودُ

وَوَعْدٌ لَيْسَ يُعْرَفُ مِن عُبُوسِ ... انْقِبَاضهِم أوَعْدٌ أمْ وَعِيْدُ

أُنَاسٌ لَو تَأمَّلَهُمْ لبيدٌ ... بَكَى الخَلَفَ الَّذِي يِشْكُو لَبيْدُ

ألا لَيْتَ المَقَادِرَ لَمْ تُقدَّرْ ... وَلَمْ تَكُنِ الأحَاظِي وَالجَدُودُ

فَتَنْظُرُ أيُّنَا يَمْسِي وَيَضْحَى ... لَهُ هَذِي المَرَاكِبُ وَالعَبِيْدُ

اليَزِيديُّ: هُو محمَّد بن أبي محمّد يَحيَى بن المُبارَكِ اليزيديّ النحويّ، وَرَوَى الأَصفهانِي هذه الأبيات في الأغاني لعَبد اللَّهِ بنِ مُوسَى الهَادِي، ورَوَاهُ الثعالبيُ لَهُ أَيْضًا:

6846 - تَقَاضَاكَ دَهرُكَ مَا أَسلَفا ... وَكَدَّرَ عَيشَكَ بَعدَ الصَّفَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015