قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَالِدِيُّ فِي قَرِيْبٍ مِنْ قَوْلِ أَبِي هِفَّانَ (?):

صدَّتْ مُجَانبَةً نوارُ ... وَنَأي فَجَانَبَهَا ازْوِرَارُ

وَرَأَتْ ثِيَابِي قَدْ غَدَتْ ... وَكَأنَّهَا دِمَنٌ قِفَارُ

يَا هَذِهِ إِنْ رُحْتُ فِي خَلَقٍ ... فَمَا فِي ذَاكَ عَارُ

هَذِي المُدامُ هِيَ الحَيَاةُ ... قَمِيْصُهَا خَزَفٌ وَقَارُ

وقَالَ أَبُو سَعِيْدٍ المَخْزُومِيُّ فِي الشَّيْبِ (?):

أشِبْتُ وَلَمْ أقْضِ الشَّبَابَ حُقُوقَهُ ... وَلَمْ يُقْضَ مِنْ عَهْدِ الشَّبَابِ قَدِيْمُ

نُجُومُ مَشِيْبٍ فِي السَّوَادِ لَوامِعٌ ... وَمَا خَيْرُ لَيْلٍ لَيْسَ فيه نُجُومُ

ابْنُ اللَبَّانةِ:

6736 - تَعَجَّبت مِن ضَنَى جِسمي فَقُلتُ لَهَا ... عَلَى هَواكِ فَقالَت عِنديَ الخَبَرُ

أَبُو نواسٍ:

6737 - تَعجَبينَ مِن سَقَمي ... صِحَّتي هِيَ العَجَبُ

الرّضي الموسَويّ:

6738 - تُعَدَّدُ نَبزَاتُ الأُسودِ نَباهَةً ... وَتُنسَى أَنابِيحُ الكِلَابِ النَّوابِحِ

أَبُو العَلاءِ المَعريُّ:

6739 - تُعَدُّ ذُنوبِي عِندَ قَومٍ كثيرَةً ... وَلَا ذَنبَ لِي إِلَّا العُلا وَالفَضائِلُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015