6710 - تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُ ... بِعَفوِكَ رَبّي كَانَ عَفوُكَ أَعظَما
قَالَ المَزْنِيُّ: دَخَلْتُ عَلَى الشَّافِعِىُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ عِنْدَ وَفَاتِهِ فَقُلْتُ لَهُ: كَيْفَ أصْبَحْتَ؟ فَقَالَ: أصْبَحْتُ مِنَ الدُّنْيَا رَاحِلًا وَلإخْوَانِي مُفَارِقًا ولِكَأسِ المَنِيَةِ شَارِبًا وعلى اللَّهِ وَارِدًا ولا أدْرِي أرُوحِي تَصِيْرُ إلَيَّ الجَّنَّةِ فَأهَنِّيهَا أو إِلَى النَّارِ فَأعَزَيهَا ثُمَّ أنْشَأ يَقُولُ:
وَلَمَّا قَسَا قَلْبِي وَضَاقَتْ مَذَاهِبِي ... جَعَلْتُ رَجَائِي نَحْوَ عَفْوُكَ سُلَّمَا
تَعَاظَمَنِي ذَنْبِى فَلَمَّا قَرَنتهُ. البيتُ وَبَعْدَهُ:
وَمَا زُلْتَ ذَا عَفْوٍ عَنْ الذَّنْبِ كُلِّهِ ... تَجُودُ وَتَعْفُو مِنَّةً وَتَكَرُّمَا
عَليُّ بن الجَهمِ:
6711 - تُعاقِبُ تَأديبًا وَتُعفُو تَطَوُّلًا ... وَتَجزي عَلَى الحُسنى وَتُعطي فَتُجزِلُ
ابْنُ الرُّوميّ:
6712 - تَعَاقَلَ كَي يَخفى عَلَى النَّاسِ أَمرُهُ ... وَلِلنَّاسِ أَبصارٌ عَلَى الغَيبِ نافِذَه
بَعْدَهُ:
فَأَبْلِغْ دُهاةَ النَّاسِ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ ... فَإنَّا وَإِنْ كُنتمْ دُهَاةً جَهَابِذَه
ابْنُ الدُّمينَةِ:
6713 - تَعالَلْتِ كَي أَشجى وَمَا بِكِ عِلَّةٌ ... تُريدينَ قَتلي قَد ظَفرتِ بِذَلِكِ
أبْيَاتُ ابْنُ الدُّمَيْنَةِ، أوَّلُهَا:
قِفِي قَبْلَ وَشْكِ البَيْنِ يَابْنَةَ مَالِكِ ... وَلَا تَحْرِمِيْنَا نَظْرَةً مِنْ حَالِكِ