عَليُّ بن جَبَلَةَ:
6706 - تَظَلَّمَ المَالُ وَالأَعداءُ مِن يَدِهِ ... لَا زالَ لِلمالِ وَالأَعداءِ ظَلَّاما
طَرَفَةُ بنُ العَبدِ:
6707 - تَعارَفُ أَرواحِ الرّجالِ إِذَا التَقَت ... فَمِنهُم عَدُوٌّ يُتَّقَى وَخَليلُ
بَعْدَهُ:
وَإنَّ امْرَءًا لَمْ يَعْفُ يَوْمًا فُكَاهَةً ... لِمَن لَمْ يُرِدْ سُوءًا بِها لَجَهُولُ
قال قومٌ إِنَّ هذين البيتين لَيسا لطَرفَة وَإِنَّهما منَ المَنحولِ.
هَذَا مَنْظُومُ قَوْلِ النَّبِيّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم): "الأرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا إِئْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ".
وَيُرْوَى هَذَا الحَدِيْثُ بِعَيْنهِ لِعَلِيِّ بن أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلامُ).
6708 - تَعَاطَوا مَكاني وَقَد فُتُّهُم ... فَمَا أدرَكوا غَيرَ لَمحِ البَصَرْ
بَعْدَهُ:
وَقَدْ نَبَحُوني فَمَا هِجْتهُمْ ... كَمَا يَنْبَحُ الكَلْبُ ضَوْءَ القَمَرْ
بَكَّار بن قُتيبَةَ:
6709 - تَعاطَيتُمَا كَأسَ العُقُوقِ كِلاكُمَا ... أَبٌ غَيرُ بَرٍّ وَابنُهُ غَيرُ وَاصِلِ
يُقَالُ: إنَّهُ اخْتَصمَ إِلَى بَكَّارِ بن قُتَيْبَةَ رَجُلٌ، وابْنُهُ، فَكَانَ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبِهِ مَا لَمْ يَحْمِدُهُ بَكَّارٌ، فَالتَفَتَ إلَيْهِمَا، فَقَالَ: تَعَاطَيْتُمَا. . . البَيْتَانِ.
الإمامُ الشافعي (رحمه اللَّه):