بَعْدَهُ:

فَرَجِّي الخَيْرَ وَانْتَظِرِي إيَابِي ... إِذَا مَا القَارِضُ العَنزِيُّ آبَا

6610 - تُسائِلُ عَن أَخي جَرمٍ ... ثقيلٌ وَالذّي خَلَقَه

الأخنس الجُهَنيُّ:

6611 - تُسائِلُ عَن حُصينٍ كُلَّ رَكبٍ ... وَعِندَ جُهَينَةَ الخَبَرُ اليَقينُ

قَوْلُ الأخنَس الجهْنِي: وَعِنْدَ جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقِيْنُ

يُضْرَبُ فِي مَعْرِفَةِ الأخْبَارِ وَصِحَّتِهَا. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ رَوَى الأصْمَعِيُّ فِي هَذَا: إِنَّ جُهَيْنَةَ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمُ رَجُلٍ مَقْتُولٍ فَسَألُوهُ فَأخْبَرَ بِخَبَرِهِ. وقَالَ ابْنُ الكَلْبِيّ: كَانَ مِنْ حَدِيْثِهِ أَنَّ حُصَيْنَ بن عَمْرُو بن مُعَاوِيَةَ بن كَلابٍ خَرَجَ وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنْ جُهَيْنَةَ يُقَالُ لَهُ الأخنَسُ فَنَزِلا مَنْزِلًا فَقَامَ الجهْنِيّ إِلَى الكَلْبِيّ فَقَتَلَهُ وَأخَذَ مَالَهُ فَكَانَتْ ابْنَتُهُ تَبْكِيْهِ وَتُسَائِلُ الرّكْبَان عَنْهُ فِي المَوَاسِمِ فَقَالَ الأخنَسُ الجهْنِيّ فِي ذَلِكَ.

تُسَائِلُ عَنْ حُصَيْنٍ كَلَّ رُكْبٍ. البَيْتُ وَقَبْلَهُ:

كَصَخْرَةَ إِذْ تُسَائِلُ فِي مَرَاحٍ ... وفي جُرْمٍ وَعِلْمُهُمَا ظنُونُ

تُسَائِلُ عَنْ حُصيْنٍ كَلَّ رُكْبٍ. البَيْتُ.

6612 - تُسائِلُني مَن أَنتَ وَهِيَ عَليمَةٌ ... وَهَل بِفَتًى مِثلي عَلَى حالِه نُكرُ

بَعْدَهُ:

فَقُلْتُ كَمَا شَاءَتْ وَشَاءَ لَيَ الهَوَى ... قَتِيلُكِ قَالَتْ أيُّهُم فَهُم كُثْرُ

فَأيْقَنْتُ أنْ لا عِزَّ بَعْدُ لِعَاشِقٍ ... وَأنَّ يَدِي مِمَّا عَلِقْتُ بِهَا صفْرُ

يزيد بن الجَهم الهِلاليُّ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015