قبلَهُ:
يَا حجَّةَ اللَّهِ في الأَرزَاقِ وَالقسَمِ ... وَمحنةً لذَوِي الأَلبَاب والهمَمِ
تُراكَ أصبَحتَ في نعماءَ سَابغةٍ. . . البَيتُ.
حَارِثَةُ بنُ بَدرٍ:
6487 - تُرَاكَ تَنجُو سَليمًا من غَوائِلِهَا ... هَيهَاتَ لابُدَّ أَن يسري بكَ السَّارِي
زُهير بن أَبِي سُلمَى:
6488 - تَرَاهُ إِذَا مَا جئتَهُ متَهَلِّلًا ... كأنكَ تُحطِيهِ الَّذِى أَنتَ سَائِلُه
أَبياتُ زُهير. بَعدَ قَولهِ، تَراهُ إِذَا ما حييتَهُ متَهُلّلًا. البيتُ.
أَخُو ثقَةٍ لَا تُلفُ الخَمرُ مالَهُ ... ولَكنَّهُ قَد يُذهبُ المالَ نائِلُهُ
غَدَوتُ عليه غَدوةً فوجدتُهُ ... قعُودًا لديهِ بالصَّرِيم عَوَاذِلُه
يُفَدِّينَهُ طَورًا وَطورًا يَلُمنَهُ ... وَأعيَى فمَا يدرين أين مخَاتِلُهُ
فأَعرضنَ عَنهُ عن كَريمٍ مُرَزًّا ... عَزومٍ عَلَى الأمرِ الذي هُو فَاعِلُهُ
إِذَا حَلَّ إحيَاءُ الحَليفين حَولَهُ ... بذِي لجَبٍ أصواتهُ وصواهلُه
قالَ أهل العلم بالشِعر قَد وَقَع الإجماعُ علَى أن قول زهير: تراهُ إِذَا ما حيتَهُ. البَيتُ المُتقَدِّمُ هو أمدَحُ مَا قِيلَ في الجَاهلية، وقالَ آخرُونَ بَل قَولُ الأعشَى (?).
فَتَى لو يُنَادِي الشمسَ ألقت قنَاعَهَا ... أوِ القَمَر السَارِي لألقَى المقالدَا
وقَالَ آخرونَ بل قَول أَبِي الطَّمحانِ القَينيّ (?):
أضاءَتْ لَهُم أحسَابهُم وَوُجُوهُهم ... دُجى اللّيلِ حتَّى نظَّم الجَزع ثاقبُه