غَرُوْرٌ فَلَا تَرْعَى عَلَى مَنْ يَوَدُّهَا ... وَلَا تَلْزَمُ العُتْبَى عَلَى مَنْ تَسْتَزِيْدُهَا
دِيَارُ فَنَاءٍ لَا يَدُوْمُ نَعِيْمُهَا ... وَلَا تُبْتَلَى حَتَّى يَصِحَّ جَدِيْدُهَا
فَكَمْ مِنْ قُرُوْنٍ قَدْ أَبَادَتْ وَأَهْلَكَتْ ... وَكَمْ مِنْ قُرُوْنٍ بَعْدَ هَذَا تُبيْدُهَا
فَدَعْ هَذِهِ الدُّنْيَا القَلِيْلُ بَقَاؤُهَا ... وَعَدِّ إِلَى دَارٍ يَدُوْمُ خُلُوْدُهَا
وَلَا تَأمَنْهَا مَا بَقِيْتَ فَإِنَّهَا ... قَلِيْلَةُ أَسْبَابِ الوَفَاءِ زَهِيْدُهَا
إذَا المَظْتَا مَنْ جَنَاهَا حَلَاوَةً ... أَتَى صَابُهَا مِنْ بَعْدِهَا وَعَبِيْدُهَا
وَمَا زَالَ هَذَا دَأْبُهُا وَصَنِيْعُهَا ... إلَى أَنْ يُعِيْدَ المُحْدِثَاتِ مُعِيْدُهَا
أَبُوْ مُحَمَّدٍ الخَازِنُ:
6363 - تَجَاوَزَتِ العُقُوْبَةُ مُنْتَهَاهَا ... فَهَبْ ذَنْبِيْ لِعَفْوِكَ يَا وَهُوْبُ
المُتَنَبِّيْ:
6364 - تَجَاوَزَ قَدْرَ المَدْحِ حَتَّى كَأَنَّهُ ... بِأحْسَن مَا يُثْنَى عَلَيْهِ يُعَابُ
ابْنُ المَرْزَبَانِ:
6365 - تَجَاوُزُكَ القَدْرَ فِي الاعْتِدَا .. لِ مِمَّا تموْدُ المَنَايَا سَرِيْعَه
بَعْدَهُ:
فَلَا تُفْرِطَنْ فِي جميع الأُمُوْ ... رِ فَكُلُّ كَثيْرٍ عَدُوُّ الطَّبِيْعَهْ
هُوَ: أبُوْ نَصْرٍ سَهْلُ بْنُ المَزْرَبَانِ.
ابْنُ هِندو: [من الوافر]
6366 - خًاهَلْ لِلْجَهُوْلِ فَإِنَّ عَقْلًا ... إِذَا صَاحَبْتَ عُمْيًا أنْ تَعَامَى
وَمِنْ بَابِ (تَجَبَّرَ) قَوْلُ ابن فِرَاسٍ فِي الفَضْلِ بْنُ مَرْوَانَ وَزِيْرِ المُعْتَصِمِ (?):