وشَمخٌ مِن بلَادِ عَادٍ باليَمَنِ.
ابْنُ ميَادَةَ:
6207 - بِلَادٌ بهَا نيطَت عَلَيَّ تَمائِمي ... وَقُطّعنَ عَنّي حين أَدرَكني عَقلي
قبلَهُ:
أَلا ليتَ شعري هَل أَبيتنَّ لَيلةً ... بحَرَّة لَيلَى حَيثُ رَبَّبَني أَهلِي
وَهَل أسمَعنَّ الدَّهرَ أصوَات هَجمةٍ ... تَطلَّعُ مِن هَجلٍ خَصيبٍ إِلى هجلِ
بلادٌ بهَا نيطت عَليَّ تَمائمي. . . البيتُ، وبعدَهُ:
فإِن كُنتَ عَن تلكَ المَواطِن حَابِسي ... فَأَفْشِ عَلَيَّ الرزقَ واجمع إِذًا شَملِي
وقال آخَرُ في ذكرِ التَمائِم (?):
وَهَوِيتهُ من وَقتِ قطع تمائِمي ... متمَايسًا مِثلَ القَضيبِ النَاعمِ
وكأنّ نورَ الشَّمسِ سُنَّةُ وَجههِ ... يَنمِي ويَصعَدُ في ذُؤابةِ هاشِمِ
زُهَيرُ المصرِيُّ:
6208 - بِلادٌ تَرُوقُ العَينَ والقَلبَ بهجةً ... وتجمَعُ مضا يَهوَى تَقيٌّ وَفَاسِقُ
6209 - بِلادَكَ إِنَّ المَرءَ ما عَاشَ قَومُهُ ... وإِن لَامَهُم لَيسُوا لَهُ كالأَباعدِ
بعضُ بني أَسدٍ:
6210 - بِلَادٌ لَبستُ اللَّهْوَ فيهَا مَعَ الصِّبَا ... لَها من فؤادي مَا حَييتُ نَصيبُ
قبلَهُ:
أَلم تَر أَنَّ الرّيحَ بينَ مُوَيسلٍ ... وَجَأواءَ يذكُو نَسمُها ويَطيبُ