بلَادٌ بهَا أمسَى الهَوى. . . البَيتُ.
ابْنُ الدُمينَةِ:
6203 - بِلَادٌ بَها حَلَّ الشَّبَابُ تَمائِمِي ... وأَوَّلُ أَرضٍ مَسَّ جلدي تُرابُهَا
قبلَهُ:
أحبُّ بلاد اللَّهِ مَا بينَ منعجٍ ... إِليَّ وسَلمَى أَن يَصوبَ سَحَابُها
بلادٌ بهَا عَقَّ الشَّبابُ تمائمي. . . البيتُ، وتمثلت بهِ شمَّاءُ بنتُ سوَّارٍ، وَيُقالُ: الشَعرُ لَهَا.
ابْنُ هندُو: [من الطويل]
6204 - بلَادٌ بهَا خِصْبٌ وغَصْبٌ تَساوَيا ... فَلم يَتبيَّنْ فَقرُها مِن ثَرائِها
بعدَهُ:
كمثلِ عرُوسِ السَّوءِ لمّا تعطَّرتْ ... فَسَت فَتلاشَى عطرُها بِفُسَائِهَا
6205 - بَلَادٌ بهَا فَارَقتُ أَهلي وَجيرَتي ... وقَد يُتَناسَى الشيءُ وَهو حَبيبُ
6206 - بِلادٌ بهَا كُنَّا ونَحنُ نُحبُّها ... إِذِ النَّاسُ نَاسٌ وَالبلادُ بِلَادُ
حَدَّث الهيثَمُ بن عَديٍّ قَالَ استَعُمْلِتُ عَلَى صدَقاتِ بَني فزَارةَ فَجاءَ رَجُلٌ مِنهُم فقالَ لِي ألَا أُريِكَ عجبًا قلتُ بَلَى فأدخَلَني في شعبِ جَبَلٍ فإِذَا بسَهمٍ مِن سهَام عَادٍ من قَنًى قَد نَشِبَ في الجَبَلِ بحَيثُ لا تصيبُهُ الأَمطارُ فِي ذِروتهِ فتَوصَّلنَا في أَخذِهِ فإِذَا عَليهِ مَكتوبٌ بالعَربيَّةِ:
أَلَا هلُ إِلى أَبياتِ شمخٍ إِلى اللّوى ... لوَى الرَّملِ من قَبل المَمَاتِ مَعَادُ
بِلَادٌ بهَا كُنَّا ونحنُ نحبُّها، البَيتُ: