بعدَهُ:
كَمُطعِمَةِ الزُّمانِ من كَسب فَرجهَا ... لكِ الوَيلُ لَا تزني ولَا تتصدَّقِي
ويُروَى هَذَا الشعرُ هَكذَا (?):
رأيتُكَ تَبني مَسجدًا من خيَانةٍ ... وأنتَ بحمد اللَّه غَيرُ موَفَّقِ
كَصَاحِبةِ الزَّمانِ لمَّا تَصدَّقت ... جَرَت مثلًا للخائِنِ المُتَصدّقِ
يقُولُ لَها أَهلُ الصَّلَاحِ نَصِيحةً ... لكِ الوَيلُ لا تَزني ولا تصَدَّقِي
قِيل، بَنَى العَدل عُمَرُ بن شمَّاس بن هبَةِ اللَّهِ بن إبراهيمَ بن شمَّاسٍ المَخزُومِيُّ الأَربليُّ مسجدًا وَكتبَ عَلَيهِ (?):
يَمينًا بمن طَافَ الحَجِيجُ بِبَيتِهِ ... وَعَقدِهِم الإِجرامَ مِن بَعدِ حَلِّهِ
لقَد شدتُ هَذَا مِن حلالٍ فلَا تَقُل ... بنَى مَسجدًا للَّهِ مِن غير حِلِّهِ
تضمينٌ حَسَنٌ، وَمِن بَاب بَنى قَولُ آخَرَ (?):
بَنَى مَعنٌ فَشيَّدَ كُلَّ مَجدٍ ... وَهدَّمَ مَا بنَى مَعنٌ يَزِيدُ
الصّلتَانُ العبدِيُّ:
6182 - بُنَيَّ إِذَا خَبَّ نجوَى الرّجَا ... لِ فَكُن عِندَ سرّكَ خَبَّ النَّجِي
بعدَهُ:
وَسرُّكَ مَا كَانَ عندَ امرِيءٍ ... وَسِرُّ الثلَاثةِ غَيرُ الخَفِي
أَبُو الطَمحَان القَينيُّ:
6183 - بُنَيَّ إِذَا مَا سَامَكَ الذُلَّ قَاهِرٌ ... عَزيز فَبعضُ الذُلّ أَبقَى وَأَحزَرُ