أَبُو تَمامٍ:
6130 - بَناتُ نَعشٍ ونَعتنن لَا كُسوفَ لَها ... والشمسُ والبَدرُ منهُ الدَّهر في رَقَمِ
6131 - بِنَا سَقَمٌ وَنَحْنُ رجَالُ عيسَى ... بِنَا ظَمَأٌ وسَاقينَا الغَمَامُ
قَرِيبٌ مِنهُ (?):
أنا في ذِمّةِ السَّحابِ وأَظْمَى ... إِنَّ هَذَا لَوَصْمَةٌ في السَّحابِ
جَعفَرُ بن شمس الخلافة:
6132 - بِنَا عَدَمٌ فَاعلَم وفينَا سَمَاحَةٌ ... وَكَم عَدَمٍ غَطَّى عَلَى الجُودِ فَاستَتَر
البُحتُرِيُّ:
6133 - بنِا مَعشَر العَافِينَ ما بكَ من أَذًى ... فإِن أَشفَقُوا ممَّا أَقُولُ فَبِي وحدِي
قَبْلهُ:
بأنفُسِنا لا بالطّوارِفِ والتُلدِ ... نَقيكَ الّذي تُخفي من السقم أو تُبدِي
بِنَا مَعشَر العَافينَ. . . البَيتُ، وبَعدَهُ:
ظَللنَا نَعُود المجدَ من وَعككَ الذي ... وَعكتَ وقلنا اعتَلَّ طودٌ من المجدِ
وَلستَ تَرى عُودَ الثُّمامَةِ خائفًا ... رياح السّمومِ الآخذاتِ منَ الرَّنْدِ
ولَا الكلبُ محمُومًا وإِن طَالَ عُمرُهُ ... أَلا إِنَّما الحُمَّى عَلى الأَسَدِ الوَرْدِ
المُتَنَبِّي:
6134 - بِنَا مِنكَ فَوقَ الرَّملِ مَا بكَ في الرَّملِ ... وهَذا الَّذي يُضنى كَذَاك الّذي يُسلي
أَبيَاتُ المُتَنَبِّي يُعزِّي سَيفَ الدَّولةِ بوَلَدهِ أَبِي الهَيجاءِ عبدِ اللَّهِ في صَفَر