عَرَقَ الجَهلُ بالعَراقِ عظامَ العِلم ... وَاستولتِ الخطوبُ العظَام

حَسبُهَا وَصمةً تَعدُمُ قَوم ... مَا لِطَيفِ المُنَى بهِم إِلمامُ

خَير مَا يُطلَبُ الجَلالُ ولَكِن ... طلَبُ المُلكِ حَل فيهِ الحرامُ

يَقولُ منها في المدح، بَلغت بالثرى خُطَاكَ الثريا، البَيت، وبَعدَهُ:

خُذ مِنَ الشِعرِ مَا يَسُوغُ بَلاغًا ... وَاطّرح مَا تمجُّه الأَفهامُ

لَا يَحُطنَّ رتبَتي سُقمُ حَالِي ... آيَةُ الحُسنِ في الجُفونِ السَقامُ

وَاحتَرم هجرتي وَجَوبَ الفيافِي ... فهي أَعلى وَسَائِلي وَالسلامُ

أَبو عَبد اللَّه بن الحجَّاج:

6074 - بَلَغتُ جُهدَ زُهَيرٍ في المَديحِ بهِ ... فَابلُغْ بمجدِكَ في أمرِي مَدَى هَرِم

6075 - بلَغتَ لعَشرٍ مَضَت من سنيكَ ... مَا يَبلُغُ السَّيِّدُ الأَشيَبُ

بعدَهُ:

فَهمُّكَ فيها جُسَامُ الأمُورِ ... وَهَمُّ لِدَاتِكَ أَن يَلعبُوا

ابْنُ أَبِي طَاهِرٍ:

6076 - بَلَغتُ مرادِي وَاطمأَنَّت بيَ النَّوى ... وقَالَ لي الرَّوادُ أَعشبَت فانزلِ

6077 - بلَغْتَ منَ السِّنينَ مدًى طَويلًا ... ولَم تَعرف عَدُوَّكَ مِن صَديقِكْ

بعدَهُ:

فَسِرتَ عَلى الغُرور ولستَ تَدرِي ... شَرابٌ أَم سَرابٌ في طَريقِكْ

6078 - بلَغتُ منَ الهَوى بكَ في مَحلٍّ ... تَساوَى بينَ قُربكَ وَالفِراقِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015