قبلَهُ:

رأى الناسُ فوقَ المجدِ مقدارَ مجدكُم ... فقَد سألوكُم فَوق مَا كان يُسأَلُ

وقصَّر عَن مَسعَاتِكُم كُلُّ آخرٍ ... وَما فاتَكُم من تقدّم أوّلُ

بَلَغتُ الذي قَد كنت اَمُلُهُ لكَمْ. . . البيت، وبَعدَهُ:

ومَالِيَ حَقٌ وَاجبٌ غَير أَنَّني ... إليكُم بكُمْ في حَاجتي أتوسَّلُ

الوزيرُ أَبُو بكر بن زيدون:

6071 - بَلغَتْ إِلى السَّمْعِ الأَصمِ صِفَاتُكُم ... وأَبانَ فيهنَّ اللّسَانُ الأَعجَمُ

أَعرابِيٌّ:

6072 - بَلَغتُ إِلى حُلوانَ والقَلبُ نَازِعٌ إِلى ... أَرض نَجدٍ أَين حُلوانُ مِن نَجدِ

بعدَهُ:

لَجَثْجَاثُ أرضٍ حينَ يَضرِبُهُ النَّدى ... أَحَبُّ وأَشهَى عندَنا من جَنَى الوَردِ

قَالَهُ بَعضُ الأعرابِ المتوجّهينَ إِلى خُراسان في زَمَنِ عثمان بن عفّان رَضي اللَّهُ عَنهُ.

الغَزِّيُّ:

6073 - بَلَغتْ بالثَّرَى خُطَاكَ الثُرَيَّا ... واستَوتْ خَلفَ سَعيكَ الأقدامُ

أَبيَاتُ إِبراهِيمَ الغَزِّي، يَقولُ مِنها:

كُل شيءٍ لَهُ مآلُ وَمفضًى ... وَإِلى الانتباهِ أَفضى المَنَامُ

وَإِذا صحَّ في القِياسِ المُورَّى ... فالصِّبَى الشيبُ والرِّضَاعُ الفَطامُ

لا تَصدنَّ رفعةً عن وَضيعٍ ... فعَلى المنسَمِ استقَلَّ السَنَامُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015