6054 - بكَى الخَزُّ من دَوحٍ وأَنكرَ جِلدَهُ ... وَعَجّتْ عَجيجًا مِن جُذامِ المَطَارِفِ

وَاثِلَةُ الدَوسيُّ:

6055 - بكَى المنبَرُ الشَرقيُّ لمَّا عَلَوتَهُ ... وكَادَت مَسَامِيرُ الحديدِ تَذُوبُ

الجَوهَريُّ:

6056 - بَكَيتُ بَعدَ دُمُوعِي في الهَوَى جَلَدِي ... فهَل سَمعتَ بباكٍ دَمعُهُ جَلَدُ

بعدَهُ:

تَذُوبُ نَارُ فؤادِي في الهَوَى بَردًا ... وَهل سَمعَت بنارٍ ذوبُها بَردُ

المُعتَمد عَلَى اللَّه:

6057 - بكَيتُ فَتحًا فَإِذ دَانَيتُ سَلوتَهُ ... أَودَى يَزيدُ فَزادَ القَلبَ أَشجانَا

أَبُو فراس بن حمدان:

6058 - بَكَيتُ فلمَّا لَمْ أَرَ الدَّمعَ نافِعًا ... رَجَعتُ إِلَى صَبرٍ أَمرَّ منَ الصَّبرِ

يُقال إِنّ هَذَا البَيتَ أَوّلُ شعرٍ قالَهُ الأَميرُ أَبُو فِراسٍ الحارث بنُ سَعِيد بنِ حَمدَانَ.

قَيسُ بنُ ذَريح:

6059 - بَكَيتُ نَعَم بَكَيتُ وَكلُّ إِلفٍ ... إِذَا بَانَت قَرينَتُهُ بَكاهَا

قَبلَهُ:

وَمَا فَارقتُ ليلَى عن ملالٍ ... وَلَكن شِقْوةٌ بَلَغتْ مَدَاهَا

لَبستُ جَديدَهَا وتركتُ فيها ... رِداءً صالحًا لمَن ارتَدَاهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015