بعدَهُ:
بأَيّ نجادٍ تحمل السَّيفَ بَعدَما ... قَطعتَ القوى من مَحْمَلٍ كان بَاقيَا
وقَد كُنتُ نَارًا يَسطليهَا عَدُوُّكُم ... وَحرزًا لما ألجأتم من وَرائِيا
وَبَاسِط خَيرٍ فيكُم بِيَمينِهِ ... وَقابضَ شرٍّ عنكُمُ بِشمَالِيَا
5903 - بِأَيِّ فُؤادٍ أُحسُّ الهُمُومَ ... وَفِي أَيِّ جَفنٍ أَلذُّ الرُقَادَا
بعدَهُ:
ومَا تركَ الدَّمعُ لي مُقلةً ... ولَا خَلّفَ البَينُ عندي فؤادَا
هَذَان البيتَانِ في رِسَالَة الوَزيرِ المَغربيّ إِلى أبي العَلاءِ المَعَرِّيِّ وأَخيهِ.
عَمرُو بن كُلثومٍ:
5904 - بِأَيِّ مَشِيَّةٍ عَمرُو بن هِندٍ ... تُطِيعُ بنَا الوُشَاةَ وَتزدَرِينَا
جَرِير:
5905 - بِأَيِّ نجادٍ تَحملُ السَّيفَ بَعدَمَا ... قَطعتَ القُوَى من محملٍ كَان بَاقِيَا
دِيكُ الجنّ:
5906 - بِأَيِّ وَجدٍ أَتلقَّاهُم ... إِذَا رَأَونِي بَعدَهُم حَيَّا
أَبُو تَمامٍ:
5907 - بأَيّ وَخدِ قلَاصٍ وَاجتيَابِ فَلًا ... إدرَاكُ رزقٍ إِذَا مَا كان في الهَرَبِ
5908 - بِتُّ أَبكِي وَبَاتَ يَضحَكُ منّي ... جَاهِلٌ بالهَوى خَليُّ الفُؤَادِ
5909 - بِتنَا بأَنعَم لَيلَةٍ وَأَلذِّهَا ... لو لَم تُنغَّص بالفِراقِ منَ الغَدِ