الحَصكَفِي:
5898 - بِالأَمسِ كَانَ القَيضُ ... يُلهبُ وَقدُهُ واليَومَ قُرُّ
5899 - بأَيِّ الخُلَّتيَنِ عَليكَ أُثنِي ... فَإِنِّي عِندَ مُنصَرَفِي مَسولُ
قَصَدَ بَعضُ الشُعراءِ مَعنَ بنَ زَائدَةَ فوعَدهُ واشتَغلَ عَنه فَنفدَت نَفقَتُه وَضاقَ بذَلك صَدرُهُ وَعَزَم عَلَى الانصرافِ عَن بابهِ بالحرمَانِ فَكَتَبَ إليهِ:
بِأَيِّ الخلّتين عَلَيكَ أثنى، البَيتُ، وبَعدَهُ:
أَيَا لحسنَى وَليسَ لهَا ضِيَاءُ ... عَليَّ فمن يُصدّقُ مَا أقُولُ
أَم الأُخرَى وَلستَ لها بأَهلٍ ... وَأنت لكُل مَكرُمةٍ فَعُولُ
قَالَ: فلمَّا وقَفَ معن عَليها اعتَذَرَ إليهِ وَأمرَ لَهُ بعَشرة آلافِ درهمٍ فقَبضَهَا وَانصَرفَ.
المُتَنَبِيّ:
5900 - بأَيِّ بلادٍ لَم أَجُرَّ ذَوائِبي ... وأَيَّ مَكانٍ لَم تَطأهُ رَكائِبِي
الرضي الموسَويُّ:
5901 - بأَيِّ جَنانٍ فَارغٍ أَطلُبُ العُلَى ... وأُطمِعُ سَيفي أن يُبيد الأَعَادِيَا
بَعدَهُ:
إذِا كُنتُ أُعطِي النفس في الحُبِّ حُكمَهَا ... وأُودِعُ قَلبي والفؤادَ الغَوانِيا
جَرِيرٌ:
5902 - بِأَيِّ سِنَانٍ تَطعنُ القَومَ بَعدَمَا ... نَزَعتَ سنَانًا من قَناتِكَ ماضِيَا