الغَزِّيُ:
5878 - بالحِرصِ فوَّتَني دَهرِي فوائدُهُ ... فكلَّما ازدَدتُ حرصًا زادَ تَفويتَا
5879 - بالحَظِّ لا الخَطِّ في هَذَا زَمانِكُم ... يَعلُو بهِ المَرءُ فَوقَ السَّبعَة الشُهُبِ
عُبيد بن أَيّوب:
5880 - بالرّفقِ مَارس ولايِنْ مَنْ تُخالطُهُ ... لظَنَّ وَغَالِظَن إذا لَم ينفَع اللِّينُ
أَبو تَمَّامٍ:
5881 - بالشَامِ أَهلي وَبغدَاد الهَوَى ... وأَنا بالرَّقَّتين وَبالفُسطَاطِ إِخوانِي
أَبياتُ أَبِي تَمَّامٍ:
مَا اليَوم أَوَّلُ تَوديعٍ ولا الثاني ... اليَمنُ أكثر من شوقي وأحزانِي
بالشامِ أهلي وبَغدادَ الهَوى، البيتُ، وبَعدَه:
وَمَا أَظُنّ النَّوَى تَرضَى بمَا صنَعتْ ... حَتَّى تَطوّحَ بي أقصَى خُراسَان
وَليسَ يَعرفُ طِيبَ الوَصلِ صَاحبُهُ ... حتّى يُصابَ بنأي أو بهجرانِ
يقولُ منهَا في المَدحِ:
إِساءَةَ الحَادِثاتِ استنبطي نَفَقًا ... فقَد أَظلَّكِ إحسَان ابْنُ حسانِ
لَو أَنَّ إجماعنا في فَضلِ سُؤددهِ ... في الدّينِ لَم يختَلف في الأمة اثنانِ
5882 - بالشَرقِ مَنزِلُنا وَمنزلُهم ... غَرب وَأينَ الشَّرقُ وَالغَربُ
قبلَهُ:
اذكُر مَجالِسَ من بَني أسدٍ ... بعدِوُا وَحن إليهم القَلْبُ