فعَنَت لكَ الأمصار وانقادَت ... لَك الأقدار وَاستَحيت لك الأنواءُ
وتجمَّعَت فيك القلوبُ عَلَى الرضَا ... وتشعّبت في حُبِّكَ الأهواءُ
فاسلَم إِذَا رابَ البريّةَ حَادثٌ ... وَاخلَد إِذَا عَمَّ النُّفوسَ فَنَاءُ
5741 - أين الكِنَاسُ مِنَ العَرِين وَأَينَ غزلانُ ... اللّوَى في المَجد من أسد الشرى
5742 - أَين الَّذي قَد حَوَى منهَا رَغائِبَها ... وَنالَ فَوقَ مُنَاهُ ثُمَّ خَلَّاهَا
5743 - أَينَ الّذين إِذَا قصَدتَ لحَاجَةٍ ... يَكفِيهِم مِن قَصدِكَ التَّسليمُ
بعدَهُ:
مَاتُوا وغيِّب في التُرابِ شخُوصهُم ... فالنَّشرُ باقٍ والعِظَامُ رَميمُ
5744 - أَينَ المُلوكُ الَّتي عَن حَظّها غَفَلت ... حَتَّى سقَاهَا بكأسِ المَوتِ سَاقيهَا
خَطَبَ عَبيد اللَّهِ بن الحَسَنُ عَلَى منبر البَصرةِ في يَوم العِيد، فأنشدَ: أينَ الملوكُ التي عَن حَظِّها غَفلتْ. . . البيت.
أَبو العَتاهِيةِ:
5745 - أَينَ المُلوكُ وَأَينَ جُندُهمُ ... صَارُوا مَصِيرًا أَنتَ صَائِرُهُ
5746 - أَينَ النّجُوم التَّالِيا ... تُ مِنَ الأَهِلَّةِ وَالبُدُورِ
5747 - أَينَ الوداد الذي قَد كُنتَ تَمنَحُني ... أَين الصَّفاءُ الذي قَد كُنتَ تُصفيني
ابن مُنَاذِرٍ:
5748 - أَينَ رَبُّ الحصنِ الحَصِينِ بسُوراءَ ... وَرَبُّ القَصرِ المُنيفِ المَشِيدِ
البُحتُرِيّ:
5749 - أَين عُمر الزَّمانِ حَتَّى نُؤَدّي ... شُكر إِحسانِكَ الَّذِي لا يُؤَدَّى