أبو فراسٍ في عَهدِ سيف الدَّولة:
5729 - أَيُضيعُني مَن لَم يَزل لِي حَافظًا ... كرمًا وَيخفضُني الذي أعلَاني
بعدَهُ:
إِنّي أغار على مَكاني أنْ أَرى ... فيهِ رجَالًا لا تَسُدُّ مَكَانِي
جَعفرُ بنُ شمسِ الخلافَة:
5730 - أَيَظُنُّ الملُوكُ أَنَّهُم مِثْلكَ ... في المَكرمُاتِ حاشَى وَكَلا
وَمِن بَابِ (أَيفرَح)، قَولُ:
أَيفرَحُ أَقوامٌ بِأَن لا تُصِيبُهم نَوائبُ ... فالخَالِي منَ الأَجر خالِبُ
عَارِقٌ:
5731 - أَيقظانُ في بَغضائِنا وهجَائِنا ... وأَنتَ عَن المعروفِ والبِرِّ نَائمُ
بعدَهُ:
بحَسبِكَ أَن قَدْ سُدْتَ أخزمَ كُلَّها ... لكُلّ أناسٍ سَادةٌ ودَعائِمُ
هُو قَيس بن حَرَرة بن سَيف الطَّائِيُّ، وَعَارِق القبٌ لقّب بهِ، وَهو شَاعِرٌ جَاهِليٌّ، وسُمّي عَارِقًا ببَيتٍ قالَهُ، وهُو (?):
فَإِن لَم تُغيِّر بَعضَ مَا قَد صنعتُم ... لأَنَتحَينَ للعَظمِ ذُو أَنَا عَارقُه
ذو بمعنى الَّذي يعني: الذي أنا عَارِقُه، فَسُمِّيَ بهَذا البَيتِ عَارِقًا.
أَبو تَمَّام:
5732 - أَيقَظتَ هَاجعَهُم وَهَل يُغنيهِم ... سهَر النَّواظِر وَالقُلوبُ نيَامُ