زُفر بن الحارث:
5725 - أَيذهَبُ يَومٌ وَاحِدٌ إِن أسَأتهُ ... بصَالح أيَّامِي وَحُسنِ بَلائيا
بعدَهُ يعتذر عَن انهزَامِهِ يَومَ مَرْج راهِطٍ:
ولم تُر منّي زلَّةٌ قَبلَ هذه ... فراري وتركي صَاحبيَّ ورائيا
وقَد يَنْبتُ المرعَى على دَمن الثرى ... وتبقى حزازات النفوس كما هِيا
أبو حُكيمةَ يرثي أيره:
5726 - أَيرٌ تَخلَّى من الدُّنيا ولذّتهَا ... وَحالَ عن صَالحِ الأَخلاقِ والشيَمِ
في رجل اسمه جَرادةَ:
5727 - أَيُرجى بالجَرادِ صَلاحُ أَمرٍ ... وقَد جُبِلَ الجَرادُ عَلَى الفَسَادِ
وَمن بَابَ (أَيسر)، قَول إسحَاق الصَابئ (?):
أيسَر جُودي أنّني كُلَّما ... فرّقتُ من مَالي في سُكرِي
نَدِمتُ في صَحوي عَلى كُلَّما ... بقيتُ في سكر من وَفري
سُحَيمٌ:
5728 - أَيضربُني وَحدي وَلَو كانَ وَحدَهُ ... تبيَّن أَنَّ اللَّيثَ غَيرُ مُقَلَّمِ
يقولُ لسُحيم ذلكَ، وقَد ضرَبَهُ مَولاهُ، بعدَهُ:
وَلولا دَليلٌ فيَّ مِن حَبشيّةٍ ... تَرُدُّ إِباقي بَعدَ حَولٍ مُحرَّمِ
وطُولُ السُّرَى في كل بيداءَ مهمَهٍ ... وبُعد اطّلاعِي ما بَعد مَخرَم
تبت أَنّي خير عَبدٍ لنَفسِهِ ... وإِنّك عندِي مغنَمٌ أي مَغنَمِ