فيَا ليتَهُ يدري بقدري فيرعَوي ... عَن القَصدِ لي أوليتني كنت لا أدرِي
أَبو العَميثَلِ:
5652 - أَلا هَلْ إلى نَصِّ النَّواعج بالضُحَى ... وَشمّ الخُزَامَى بالعَشِيّ سَبيلُ
يحيى بن طالبٍ الحنَفيُّ:
5653 - أَلَا هَل لِشيخٍ وَابنِ ستّينَ حجّةً ... بَكَى طَربًا نحوَ اليَمامة من عُذرِ
ومن باب (أَلا هِي)، قَولُ الزَّمخشَرِيِّ (?):
إِلهي إليكَ المُشتَكَى نَفس مُشتهٍ ... إِلى الشر تدعوني عن الخير تنهانِي
ومَا يشتَكِي الشَّيطانَ إِلَّا مغفَّلٌ ... أَلَا إِنَّ نفس المشتهي ألف شَيطانِ
5654 - إِلهي لكَ الحَمدُ الَّذي أَنتَ أَهلُهُ ... عَلى نِعَمٍ مَا كُنتُ منكَ لَها أَهلَا
بعدَهُ:
إِذَا زِدتُ تَقصِيرًا تَزدني تكرُّمًا ... كأنّي علَى التّقصير أستَوجِبُ الفَضْلا
وَمن بَاب (أَلَا لَا أُبالِي)، قَولُ منظُور بن زبَّانَ (?):
أَلا لا أُبالِي اليَومَ مَا صَنَعَ الدَهرُ ... إِذَا مَا نأت عنِّي مليلَهُ والخَمرُ
وَمَا مِنهُمَا إِلَّا شدِيدٌ فراقُهُ ... فراق النّدامى وَالمخدّرة البكر
جَعفر بن عليَّه الحَارِثي:
5655 - أَلَا لَا أُبَالي بَعدَ يَومٍ بسَحبَلٍ ... إِذَا لَم أُعَذَّب أن يَجيئَ حماميَا
بعده: