أَبو الحَسن الرّاعي الشاغنتيُّ:
5631 - إِلامَ أُمَنِّي النَّفسَ مَا اليأسُ دُونَهُ ... بمُنخدعٍ يَأوِي إِلى شَرّ خَادِع
بعدَهُ:
وَيامَا لدَهرٍ أَسْلَمَتْنِي صرُوفُه ... لشكوَى الرزايَا لا لشكرِ الصَّنائعِ
قَضَى زَمني أنّي له سِنَّ نَادِمٍ ... ليقرعَني منهُ صُنُوفُ القَوارِعِ
وَإِن يَك ذَا غيظٍ فَإِنَّ بَنانهُ ... تَسِيلُ دمًا مِن عَضِّهِ المُتتابِعِ
الأَبلَه:
5632 - إلَامَ تَسُومُني هجرًا فهجرًا ... وتَجعَلا لِي وَما أَجرَمتُ جُرمَا
المَعرِّيُّ: [من الوافر]
5633 - إِلامَ تُكَلّفُ البيدَ المَطايَا ... بِعَزمٍ لَا يَقرُّ لَهُ قَرارُ
ومن بابِ (أُلامَ)، قَولُ:
أُلامُ إِذَا ذَكرتكِ فاستَهلَّت ... غروب العْين تتبَعُها غُروبُ
وَلَو أَن الحبَالَ فَقدنَ أَلفًا ... وشك جَامِدٌ منها يَذوبُ
محمد بن مهران المصريّ الدفاف:
5634 - أُلَام عَلى أَخذِ القَلِيلِ وَإِنَّما ... أُصَادِفُ أَقوامًا أَقَلَّ مِنَ الذرّ
بعدَهُ:
فَإِن أَنَا لَم آخذ قليلًا حُرمتُهُ ... ولَا بدَّ من شيءٍ يُعينُ عَلَى الدَهرِ
ويُروَيانِ لليَحْصُبي الأندلسي.
أَبو فِراسٍ:
5635 - أُلَامُ عَلَى التَّعَرُّضِ لِلمَنَايَا ... وَلِي سَمعٌ أَصمُّ عَنِ المَلامِ