5556 - أَلا رُبَّ أَلسنَةٍ كَالسُيُو ... فِ تُقَطِّعُ أَعناَقَ أَصحَابِها
باقي الأبيات مَكتوبةٌ ببَاب: (إِذَا فرصة أمكنت في العدوّ).
5557 - أَلا رُبَّ بَاغِي حَاجةٍ لَا يَنالُها ... وَآخرُ قد تُقضَى لَهُ وَهوَ آيِسُ
بَعْدهُ:
يَجُولُ لَها هَذَا وتقضى لغَيره ... وَتأتي الذي تُقضَى له وَهو جَالسُ
ويقرب منه قول الناشيء الأصغر (?):
ومَن ظنَّ أَنَّ الرزق يأتي بمطلب ... فَقَدْ نفسُهُ وَهو آثِم
يفوتُ الغنَى من لا ينام عن السُرى ... وَآخرُ يأتي رزقُهُ وَهو نَايمُ
5558 - أَلا رُبَّ بُرغُوثٍ تَرَكتُ مُجدَّلًا ... بأَبيضَ مَاضِي الشَّفرتَينِ صَقِيلِ
يعني بذلك: أظفارَهُ.
ابن المعتزِّ:
5559 - أَلَا رُبَّ حَالٍ قَد تَحوَّلَ بُؤسُهَا ... ومَا الدَّهرُ إِلَّا نبوَةٌ وسُكُونُ
ابن المُعتزّ أيضًا:
5560 - أَلَا رُبَّ حلمٍ قَادَ رِقًّا وَذلَّةً ... وَجهلٍ به يُعطِيكَ ذُو الجهلِ مَا تَرضَى
أبياتُ ابنِ المُعتزِّ، أوَّلُها:
رُويدكَ إِنَّ الدَهرَ مَا قد عملتَهُ ... وليسَ لنا في حُكمه كلّما نَرضى
ولَا بدّ أن نُصغي إلى البُؤس جَانب ... النعيم ويقضي منيةً ثم لَا يُقضى