سقيتُنَّ ما دَامتْ بنجدٍ وشيجَةٌ ... ولَا زالَ يسعَى بينَكنّ غديرُ
5549 - أَلا حَبَّذا عَيشُ الخمُولِ وَحبَّذا ... مَقيلي في أَكنافِهِ ورُقَادِي
بعده:
خُمولٌ وأمنٌ طابَ مَثواي فيهِمَا ... وقَد جَهِل الحسّادُ لينَ مهادِي
الضحّاكُ العُقَيليُّ:
5550 - أَلا حبَّذَا واللَّه لو تَعلَمانِهِ ... ظِلَالُكُمَا يَا أيُّها الطَّللَانِ
عُتبةُ الغُلام:
5551 - أُلَاحِظُهَا فتَعلَمُ مَا بقَلبي ... وَتَلحظُني فَأَعلَمُ مَا تُرِيدُ
وَمثله قَولُ الرّقاشيّ (?):
وَمُراقَبَيْن يُكاتمان هَوَاهُمَا ... جَعلا الصدورَ لما تكنّ قُبُورَا
يتلَاحَظانِ تلاحظًا فكأنّما ... يتَناسَخانِ من الفؤادِ سُطُورَا
5552 - أَلَا حَيّ لَيلَى بالسَّلَامِ وَإِنَّهُ ... قَلِيلٌ لِليلَى يا خَلِيلِي سَلَاميَا
5553 - الأَخِلاءُ في الرَّخاءِ كَثِيرٌ ... فَإِذَا مَا بلَوتَ كَانُوا قَلِيلَا
بَعْدهُ:
فإِذا مَا أصبتَ خلًا حَفِيظًا ... راعيًا للإِخاءِ برًّا وَصولَا
فتمسَّكَ بحبلهِ أبد الدَّهرِ ... وأكرِم بهِ أخًا وَخَلِيلَا
الأخلَّاءُ في الرَخاءِ كَثيرٌ، البَيتُ.
قَالَ سَعيدُ بن وَهبٍ: كان مَحلّي من البَرامِكةِ مَحلَّ من يُؤمَنُ عَلَي كُلَّ شَيءٍ ولَا يُستَرُ عنه شيءٌ، وكتبتُ لهم في حُسنِ الطويّةِ، وصحّة النِيَّة فوقَ كُلِّ منقطعٍ