أَلَا أَيُّها الحَاسِدُ المُبتغي ... نُجومَ السَّماءِ بسَعي أَمم

سَمِعتَ بمكرُمةِ ابن العَلاءِ ... فأنشأتَ تطلبُها لستَ ثَم

وقول ابن الروميّ (?):

أَلَا أيُهذا السائِلي عن مَعاشرٍ ... يزيدُهُم لَوم الفَعالِ تَعاليَا

كَذَا حَيفُ الموتى إِذَا هي انتَسَتْ ... وَأخزَتْ بُطونَ الماءِ تَعلُو قَوافيَا

عُبيد اللَّه بن عَبد اللَّه بن طاهرٍ:

5539 - أَلَا أيُّهَا الدَهرُ الذي قَد مَللتُهُ ... سأَلتُكَ الَّا مَا مَللتَ حَياتِي

بعدَهُ:

فَقَدْ وَجَلالِ اللَّه حبَّبتَ جَاهدًا ... إِليَّ علَى كُرهِ المَماتِ مَمَاتِي

هو عُبيد اللَّه بن عبدِ اللَّه بن طَاهِر بن الحسَين بن مُصعَب بن زُريقِ بنِ أسعَدَ بنِ بَاذانَ.

عُروَةُ بن قَيسٍ:

5540 - أَلَا أَيُّها المَرءُ المُحرّشُ بينَنا ... أَلا أقتُل أَخاكَ لَستُ قَاتلَ أَربَدِ

بعده:

أَبَى قربهُ مِنِّي وَحُسنُ بلائِهِ ... وعلمِي بمَا يأتِي بهِ الدَّهرُ في غَدِ

يروى لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) تمثّلِ بهما يَومَ صفّين، وقد مَرَّ بعَمّار بن يَاسرٍ (رَضي اللَّه عنه) وهو مجدَّلٌ في القَتلَى، فنزلَ إليه، ومَسح التراب عن وَجههِ، ثم قالَ: أَبا اليَقظانِ أعزز عليَّ أَن أَراكَ مُجدلًا على ظاهِر الأرضِ تحتَ نجُومِ السَّماءِ، ثم أنشد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015