قطريّ بن الفُجاءَة:

5537 - أَلا أَيُّها البَاغِي البرازَ تقرَّبَن ... أُسَاقِكَ بالسَّيفِ الذُعافِ المُقَشَّبَا

المقشب: المَخلوطُ بأَلوانِ السُمُومِ، وبعدَهُ:

فما في تَساقي الموت في الحَرب سُبَّهٌ عَلَى شَاربيهِ فاسقني منه وأَشرَبا يعني: اشرَبَنْ.

النَّابِغَةُ:

5538 - أَلا أَيُّها البَاكي لأَحداثِ دَهرِهِ ... تجمَّل عَلَى مَا يحدُث الدَّهرُ واصبِرِ

بعده:

فإن أنت لم تصبِر لما كَان جائيًا ... وَأَبصرتَ تَنكِيرًا لذلكَ فأنكِر

وَمن بَابِ (أَلَا أَيُّهَا)، قَولُ عَبد العَزيز بن عَبد اللَّه بن طَاهر:

أَلا أَيُّها الدَهرُ الذي جَارَ حُكمهُ ... علَينا وأَنصَافُ الزمان عَبِيرُ

لعمرك مَا قَابَلتَنا فِي فَعالِنَا ... أنَعدلُ في أحكَامِنَا وتجُورُ

وقولُ عُمَارة بن عقيل (?):

أَلَا أَيُّها الغَادِي تحمّل رسالةً ... إليهَا فبلّغها سَلَامي مَعَ الرَّكبِ

فَكَم في حَمى قلبي الذي نزلت بهِ ... لها من مرَادٍ لا وخيمٍ ولَا جَدب

وقولُ مُصعَب بن عَبد اللَّهِ الزُّبَيريّ:

أَلَا أَيُّها القلبُ الذي كُل لَيلةٍ ... به من هَوَى من لَا يَنالُ غَليلُ

هَل أَنتَ مُفيقٌ أَنَّ في اليأسِ رَاحةً ... وَأنَّ عَناء الوَجدِ عنكَ قَليلُ

وقولُ بَشَّارِ بن بُردٍ (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015