بعده:
فراحَ ولَا يَدري عَلامَ قُدومُه ... أَلَا كُلَّما قدَّمتَ تَلقَى مُوَقَّرا
قال الحسن البصري (رحمه اللَّه) يومًا لرجل: كيفَ طَلبُكَ للدُنيا؟ قال: شَدِيدٌ قالَ: فهل أدركتَ منها مَا تُريد؟ قال: لا قال: هذه التي طَلَبتَها لم تُدرك منها ما تريد فكيفَ بالَّتي لم تطلبها؟ وأنشد: ألا إنَّما الدنيا مَقيل لرَاكِب. . . البَيتَان.
وقَريبٌ منِ هذا قول عيسى بن مريم (عليه السلام): تَعملون للدُّنيا، وأنتم ترزقون فيها بغير عملٍ، ولَا تعملون للآخرة، وأنتَم لَا تُرزقون فيها إِلَّا بعَمَلٍ.
عبد اللَّه بن طاهِر:
5521 - أَلا إِنَّما العَيِنَانِ للقَلبِ رائِدٌ ... فَمَا تَألَفُ العَينان فالقَلب آلفُ
الصّلصالُ بنُ الدَلهْمِس:
5522 - أَلَا إِنَّما الإِنسانُ ضَيْفٌ لأَهلِهِ ... يُقيمُ قَلِيلًا بينهُم ثُمَّ يَرحَلُ
صَالح بن جناح العبسي:
5523 - أَلَا إِنَّما الإِنسَانُ غِمدٌ لعَقلِهِ ... ولَا خير فِي غِمدٍ إِذَا لم يكُن نَصلُ
بعده:
وَإِن تَجْمَعِ الآفات فَالبُخلُ شَرُّهَا ... وشرّ من البُخلِ المواعيدُ وَالمطلُ
متَى كان للإِنسَان عَقلٌ فإِنَّهُ ... هو الأَصلُ والإنسان من بعده فَضلُ
أَبو العَلاء المَعرّيُ:
5524 - أَلا إِنَّما الأيّامُ أبناءُ وَاحِدٍ ... وَهَذي اللّيَالِي كُلُّها أَخَواتُ