5414 - أولائِكَ قَومٌ إِن بَنوا أَحسَنُوا البُنَى ... وإِن عَاهَدُوا أَوفَوا وإِن عَقدُوا شَدُّوا
البِنَا مَقْصُورٌ بِكَسرِ الباءِ جَمعُ بِنَيةٍ بالكَسر فيهمَا والبُنَا مقصُور بضم الباء لُغةٌ أُخرى، فمن قال بُنيَة قال بُنًى ومن قال: بِنية، قال: بِنًى.
نُصَيب:
5415 - أَهابُكِ إِجلَالًا وَمَا بِكِ قُدرَةٌ ... عَلَيَّ ولَكِن ملءُ عَينٍ حَبيبُهَا
بعده:
وَلَم تَنأ عنكِ النَّفسُ انّكِ عندَهَا ... قلِيل وَلَكِن قَلّ منكِ نَصِيبُها
لَكنَّهُم يَا قرَّةَ العَين أكَثَروُا ... وبقولٍ إِذَا مَا جئتُ هذا حَبيبُها
5416 - أَهابُكِ أَن أبُثَّكِ بَعضَ مَا بِي ... وأَخشَى سُوءَ ردٍّ للجَوابِ
بعده:
وَأَختارُ السُكوتَ عَلى الذي بي ... وإِن كان السُّكُوتُ أَضرَّ مَا بي
يقولُ القائِلونَ سَلَوتَ عَنها ... وَدُونَ سُلُوّهَا حَزُّ الرِّقابِ
صبَرتُ عَليك حَتَّى عِيلَ صبرِي ... فَلَا صَبرِي نَهاكِ ولا عِتابي
إِنْ يكُنِ الصَّوابُ لدَيكِ هَجرِي ... فَأَعمَاكِ الإِلهُ عَنِ الصَّوابِ
أَبو نُواس:
5417 - أَهابُكَ أَن أَشكُو إِليكَ صَبَابَتِي ... فَلَا أَنَا ابديهَا وَلَا أَنت تَعلَمُ
محمد بن عمَّار وزير المَغرِب:
5418 - أَهابُكَ للحقِّ الَّذِي لكَ في دَمِي ... وَأَرجُوكَ لِلحُبِّ الّذي لكَ في قَلبِي
كَتَبَ الوَزيرُ أَبُو بكرٍ محمدُ بن عمَّارٍ إِلى المُعتمد عَلي اللَّه صَاحِبُ المغربِ