أَبْيَاتُ دِعْبَلٍ (?):
أَحْبَبْتُ قَوْمِي وَلَمْ أعْذل بِحُبّهم ... قَالُوا تَعَصَّبَ جَهْلًا قَوْلُ ذي بَهَتِ
دَعْنِي أَصِلْ رَحْمِي إِنْ كُنْتَ قَاطِعُهَا ... لَابُدَّ للرَّحْمِ الدُّنْيَا مِنَ الصَّلَتِ
فَاحْفَظْ عَشِيْرَتكَ الأَدْنِيْنَ إِنَّ لَهُمْ ... حَقًّا يُفَرِّقُ بَيْنَ الروجِ وَالمَرَتِ
قَوْمِي بَنُو مُذحَجٍ وَالأزْدُ إخْوَتهِمْ ... وَآل كِنْدَةَ وَالأحياءُ من عُلَتِ
نَبْتَ الحلُوْمِ فَإِنْ سُلَّتْ حَفَائِظِهِمْ ... سَلُّو السُّيُوْفَ فأورَدُوا كُلّ ذِي عَنَتِ
يَقُوْلُ مِنْهَا:
لَا تَعْرِضَنَّ بِمَزْحٍ لامْرِئٍ طَبِنٍ ... مَا رَاضَهُ قَلْبُهُ أَجْرَاهُ فِي الشَّفَةِ
فَرُبَّ قَافِيَةٍ بِالمَزْح جَارِيَةٍ ... مَشْؤُوْمَةٍ لَمْ يرد إِنْمَاؤُهَا نَمَتِ
إِنِّي إِذَا قَلْتُ. البَيْتُ
[من المسرح]
5170 - إنِّي إِذَا مَا رَأَيْتُ فَرْخَ زِنًى ... فَلَيْسَ يَخْفَى عَلَيَّ مَنْظَرُهُ
بَعْدهُ:
لَوْ فِي جِدَارٍ تَحطّ صوْرَتُهُ ... لَمَاجَ فِي كَفِّ مَنْ يُصَوِّرُهُ
هُوَ أَحْمَد بن مُحَمَّد بن بُوْقَةَ الأَصْفَهَانِيّ.
* * *
كان يحبها. . . أبو ليلى فاتاهُ من الشاعر بقوله: . . . يزيد بن معاوية وكان يلي أبا ليلى. . . عبد اللَّه بن الزبير من المدينة وأهله إلى. . . كان الإمام أبو ليلى وقد ذهبًا فالملك بعد أبي ليلى لمن غلبا.
* * *