أَيْنَ الرّوَايَةُ أَم أَيْنَ النُّجُوْمُ وَمَا ... صَاغُوْهُ مِنْ زُخْرفٍ فِيْهَا وَمِنْ كَذِبِ؟

تَحَرُّصًا وَأَحَادِيْثًا مُلَفَّقَةً ... لَيْسَتْ بِنَبْعٍ إِذَا عُدَّتْ وَلَا غَرَبِ

يَقُوْلُ مِنْهَا:

مَا رِبْعُ ميّة مَعْمُوْرٌ يَطِيْفُ بِهِ ... غَيْلَانُ أَبْهَى رُبَا مِنْ رَبْعِهَا الخَرَبِ

وَلَا الخُدُوْدُ وَإِنْ أَدْمَيْنَ مِنْ خَجَلٍ ... أَشْهَى إِلَى نَاظِرِي مِنْ حَدِّهَا التِّرَبِ

لَمَّا رَأَتْ أُخْتَهَا بِالأَمْسِ قَد خَرَبَتْ ... كَانَ الخَرَابُ لَهَا أَعْدَى مِنَ الجرَبِ

يَقُوْلُ مِنْهَا:

لَو لَمْ يقُد جَحْفَلًا يَوْمَ الوَغَى لَغَدَا ... مِنْ نَفْسِهِ وَحْدَهَا فِي جَحْفلٍ لَجِبِ

إِنَّ الأُسُوْدَ أُسُوْد الغَابِ همَّتهَا ... يَوْمَ الكَرِيْهَةِ فِي المَسْلُوْبِ السّلَبِ

وَحُسْنُ مُنْقَلِبٍ تَبْقَى عَوَاقِبُهُ ... جَاءَتْ بَشَاشَتُهُ مِنْ سُوْءِ مُنْقَلَبِ

وَلَهُ أَيْضًا: [من الكامل]

3615 - السَّيْف مَا لَمْ يُلْفَ فِيْهِ صَقْيلٌ ... مِن سنْخهِ لَمْ يَنْتَفِعْ بِصِقَالِ

يَقُوْلُ قَبلَهُ مِنْ قَصِيْدَةٍ يَمْدَحُ فِيْهَا المُعْتَصمِ بِاللَّهِ:

مَا طَالَ بَغيٌّ قَطُّ إِلَّا غَادَرَتْ ... غَلْوَاؤُهُ الاعمارِ غَيْرَ طوَالِ

إِنَّ الرّمَاحَ إِذَا غرَسْنَ بِمَشْهَدٍ ... فَجَنَى العَوَالِي فِي ذُرَاه مَعَالِي

السَّيْفُ مَا لَمْ يُلْفَ فِيْهِ صَقِيْل. البَيْتُ

مُحَمَّد بن عَلِيّ الحِمَّانِيُّ: [من البسيط]

3616 - السَّيْفُ وَالرّمْحُ خُدَّامٌ لَهُ أَبَدًا ... لَا يَبْلُغَانِ لَهُ جِدًّا وَلَا لَعِبَا

. . . بن عُثْمَان التجيبي يَصِفُ سَيْفهُ (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015