أجَمُّ عِلَافِيٌّ وَأبْيَضُ صَارِمٌ ... وَأعْيَسُ مَهْرِيٌّ وَأرْوَعُ مَاجِدُ (?)
وَقَوْلُ مُضَرِّسِ بن رِبْعِيٍّ فِي صِفَةِ النَّعَامَةِ أيْضًا (?): [من الكامل]
صَفراءُ عارَيةُ الأَكَارِعِ رَأسُهَا ... مِثْلُ المُدَقِّ وَرَأسُهُ كَالمِسْرَدِ
قَالَ الأَصْمَعِيُّ: وَمِنَ التَّشْبِيْهَاتِ الَّتِي سَبَقَ بِهَا قَائِلُوْهَا وَقَصَّرَ عَنْهَا طَالِبُوْهَا وَلَمْ يَتَعَرَّض لَهَا أحَدٌ مِنَ الشُّعَرَاءِ قَوْلُ النَّابِغَةِ يَصِفُ العِقْبَانَ (?): [من الطويل]
تَرَاهُنَّ خَلْفَ القَوْمِ زُوْرًا عُيُونُهَا ... جُلُوْسَ الشُّيُوْخِ فِي مُسُوْكِ الأرَانِبِ (?)