وَقَوْلُ عَدِيّ بن الرِّقَاعِ فِي تَشْبِيْهِ قَرْنِ الظَّبْي (?): [من الكامل]
تُزْجِي أغَنَّ كَأَنَّ إبْرَةَ رَوْقِهِ
وَقَوْلُ الرَّاعِي (?) يَصِفُ قَانِصًا جَعْدَ الرَّأسِ، وَسِخَ الثِّيَابِ (?): [من الكامل]
وَكَأنَّ فَرْوَةَ رَأسِهِ مِنْ شَعْرِهِ ... زُرِعَتْ فَأَنْبَتَ جَانِبَاهَا فُلْفُلَا
وَقَوْلُ بِشْرِ بن أبِي خَازِمٍ يُشَبِّهُ عُرُوْقَ الأَرْطَى إِذَا حَفَرَ أصْلَهُ الثَّوْرُ بِأظْلَافِهِ (?): [من الطويل]
يُثِيْرُ وَيُبْدِي عَنْ عُرُوقٍ كَأنَّهَا ... أعِنَّةُ خَرَّازٍ تُخَطُّ وَتُبْشَرُ
وَقَوْلُ الطِّرِمَّاحُ فِي وَصْفِ النَّعَامِ (?): [من الكامل]
مُجْتَابُ شَمْلَةِ بُرْجُدٍ لِسَرَاتِهِ ... قَدَرًا وَأَسْلَمَ مَا سِوَاهُ البُرْجُدُ
وَقَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ فِي تَشْبِيْهِ اللَّيْلِ، وَلَمْ يَقلْ أحَدٌ فِي هَذَا المَعْنَى قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلُهُ؛ لأنَّهُمْ قَدْ شَبَّهُوا اللَّيْلَ بِالطَّيْلَسَانِ فِي خُضْرَتهِ، وَأمْوَاجِ البَحْرِ وَغَيْرَ ذَلِكَ (?): [من الطويل]
وَلَيْلٍ كَجِلْبَابِ العَرُوْسِ ادَّرَعْتُهُ ... بِأرْبَعَةٍ وَالشَّخْصُ فِي العَيْنِ وَاحِدِ