ابن شَمْسُ الخلَافَةِ: [من الطويل]
1639 - إِذَا قَبَضَ الكَفَّ اللَّئِيْمُ عَنِ النّدَى ... فَأَنْتَ الكَرِيْمُ المُنْعِمُ المُتَفَضِّلُ
أَوَّلُهَا يَمْدَحُ بِهَا الشَّرِيْف إِسْمَاعِيْلُ بنُ تَغْلِبَ:
لِوَاؤكَ مَنْصُوْرٌ وَجَدُّكَ مُقْبِلٌ ... وَسَعْيُكَ مَشْكُوْرٌ وَقَدْرُكَ أَفْضَلُ
وَمَنْزِلُكَ الرَّحْبُ الَّذِي لَا يَذمّهُ ... نَزِيْلٌ وَلَا يَعْلُوْهُ فِي الأَرْضِ مَنْزِلُ
وَلَيْسَ لِعَانٍ مِنْ نَوائِبِ دَهْرِهِ ... غَدَا مَعُوْلًا إِلَّا عَلَيْكَ المُعَوِّلُ
إِذَا قَبَضَ الكَفَّ اللَّئِيْمُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
عَلَى اللَّهِ فِي كُلِّ الأُمُوْرِ تَوَكُّلِي ... وَإِنِّي عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَتَوَكَّلُ
أَبُيْتَ سِوَى فَضْلٍ عَلَيَّ وِسِنَّةٍ ... لَدَيَّ وَإِحْسَانٍ إِلَيَّ تُعَجِّلُ
مَحَلِّي مَنِيْعٌ فِي ذُرَاكَ وَمَرتِعِي ... خَصيْبٌ وَوِرْدِي مِنْ نَوَالِكَ سَلْسَلُ
وَوَاللَّهِ إِنِّي شَاكِرٌ لَكَ نَاشِرٌ ... لِفَضْلِكَ مُثْنٍ بِالَّذِي أَنْتَ تَفْعَلُ
الطِّرِمَّاحُ: [من الطويل]
1640 - إِذَا قُبِضَتْ نَفْسُ الطِّرْمَاحِ أَخْلَقَتْ ... عُرَى المَجْدِ وَاسْتَرْخَتْ عِنَانُ القَصَائِدِ
هَذَا البَيْتُ قَالَهُ الطّرْمَاحُ عِنْدَ مَوْتهِ.
هُوَ الطّرْمَاحِ بنُ حَكِيْم بن الحَكَمِ بن نَفَرِ بن قَيْسِ بن جَحْدَر بن ثَعْلَبَةَ بن رضا بن مَالِكَ بن أَمَان بن عُمَرَ بن رَبِيْعَةَ بن جرول بن ثَعْل بن عَمْرُو بن الغَوْثِ بن طَيّءٍ وَالطّرْمَاحُ الطَّوِيْلُ العَامَّة وَقِيْلَ إِنَّهُ لُقِّبَ غلبَ عَلَيْهِ اسْمُهُ الحَكَمُ. وَلَمَّا سَمِعَ الكَمِيْتُ بِهَذَا البَيْتِ قَالَ أبى واللَّهِ وعنان لِلخِطَابَةِ وَالرِّوَايَةِ وَالفَصَاحَةِ وَالشَّجَاعَةِ وَالسَّجَاحَةِ. وَكَانَ أَبُو نواسٍ يَقُوْلُ: هَذَا أَشحعَرُ بَيْتٍ قَالَتْهُ العَرَبُ.
الصَّابِيء: [من المجتث]
1641 - إِذَا قَبِلْتَ مَدِيْحَا وَقَدْ أَتَيْتَ قَبِيْحَا ... فَقَدْ قَبِلْتَ هجَاءً مُصَرّحًا تَصْرِيْحَا