وكتاب القراءات، وكتاب الفصاحة، وكتاب النّخلة (?)، وكتاب الأضداد (?)، وكتاب القسيّ والنّبال (?)، وكتاب السّيوف والرّماح، وكتاب الوحوش، وكتاب الحشرات، وكتاب الهجاء، وكتاب الزّرع، وكتاب خلق الإنسان، وكتاب الإدغام، وكتاب اللّبإ واللّبن (?)، وكتاب الكرم (?)، وكتاب الصّيف والشتاء (?)، وكتاب النّحل والعسل، وكتاب الإبل، وكتاب الشوق إلى الوطن، وكتاب العشب والبقل، وكتاب الإتباع، وكتاب الخصب والقحط، وكتاب اختلاف المصاحف، وكتاب الحرّ والبرد، وكتاب الشمس والقمر، وكتاب اللّيل والنهار، وكتاب الفرق بين الآدميّين، وكتاب ذي روح (?).
سهل بن هارون الهيونيّ، أبو عمرو (?)، من أهل سماط (?)، انتقل
إلى البصرة.
وكان صاحب خزانة الحكمة للمأمون، وكان/106/ حكيما فصيحا شديد العصبيّة على العرب، وله في ذلك كتب، وكان مبخلا، وله في ذلك أخبار. حدّث دعبل بن عليّ الشاعر قال: كنّا عند سهل بن هارون، فأطلنا القعود حتى جعنا، فقال لغلامه: ويحك! غذّنا، فأتى بقصعة فيها ديك، فتأمّله، وقال: أين الرأس؟ فقال: رميت به، فقال:
والله إنّي لأمقت من يرمي برجله فكيف برأسه، ولو لم أكره ما صنعت