وصنّف كتاب الجامع في علم الحديث، وكتاب المفيد في اللّغة (?).
كان من أعيان الكتّاب، كتب للمستعين. ذكره محمد بن إسحاق (?) وقال: له من الكتب: كتاب التاريخ وأخبار الكتب (?) في الأمم السالفة، وهو جامع كبير، وكتاب رسائله.
أحد أصحاب ابن السّكّيت، وأبي العباس ثعلب. مات سنة ستّ عشرة وثلاث مائة عن ثمان وثمانين سنة.
وكان نحويّا لغويّا عروضيّا، صنّف كتابا (?) في النّحو على مذهب الكوفيّين. وله كتاب كبير في خلق الإنسان.
داود بن عبد الوهّاب بن نجاد، أبو البركات النّحويّ الأديب
العروضيّ التّغلبي (?).
كان فاضلا قيّما في علم النّحو والأنساب والعروض، مجيدا في النّظم، مصنّفا حسن الطريقة، عزوف النفس عاقلا. تفقّه أولا بالمدرسة المستنصريّة في الطائفة الشافعية. وكان قد قرأ على شيخنا قاضي القضاة محمد بن فضلان شيئا في علم الأصول، وصحبه لمّا توجّه في الرسالة