الخليل بن أحمد بن محمد بن الخليل بن موسى بن عبد الله بن عاصم، أبو سعيد.

صدود سوى زلفى طواها دلالها … ترى ظلمها زلفى ثوابي رجوعها

لتهنأنها نفسي فإنّي بحبّها … مصاب إذا هجرتني ولوعها (?)

وله أيضا: كتاب الجمل في النّحو، وكتاب النغم، وكتاب العروض الذي اخترعه، ولم يكن سبق إليه، وكتاب الشواهد، وكتاب النّقط والشكل.

ومن شعره: [السريع]

إنّ الذي شقّ فمي ضامن … للرّزق حتّى يتوفّاني (?)

حرمتني رزقا قليلا فما … زادك في مالك حرماني (?)

وسبب هذين البيتين أنّ سليمان (?) والي الأهواز كان قد أسقط عنه خراج بستان ثم طالبه به نوابه فقال ذلك.

الخليل بن أحمد بن محمد بن الخليل بن موسى بن عبد

الله بن عاصم، أبو سعيد (?).

كان إماما في كلّ علم، شائع الذّكر، معه وفاء بالإحسان في النّظم والنثر. مات بفرغانة (?) في سلخ جمادى الآخرة من سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة عن ثمان وتسعين سنة. وكان قد رحل إلى العراق وخراسان والشام، وأدرك الأئمة العلماء وكتب عنهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015