العزيزي (?)، وكتاب في التصريف (?)، وكتاب مناسك الحجّ، وكتاب مجمع البحرين (?)، وكتاب التّكملة (?) في اللّغة، أجاد فيه، وكتاب أسماء الأسد: قرأته عليه، وكتاب مشارق الأنوار: في الحديث، جمع فيه صحيح البخاريّ ومسلم، وكتاب النّجم، وكتاب الشّهاب، وعدة كتب.
وحذف الأسانيد، واشترط أن يذكر فيه لفظ النبيّ صلّى الله عليه وسلم خاصة ولا يذكره في أول الحديث، بل يقتصر على ذكر الراوي فقط، مثل أن يقول: أبو هريرة: «يا حميراء، لا تفعلي هذا فإنه يورث البرص» (?). فيجيء الحديث مبتورا لا يكاد يفهم معناه. فإنّ من لا يعلم أنّ هذا النهي كان لعائشة رضي الله عنها لمّا رآها تتوضّأ من ماء مسخّن بالشمس في إناء نحاس، لا يفهم لهذا الحديث معنى. ولمّا وقفت على هذا الكتاب جمعت كتابا سمّيته: كتاب نزهة الأخيار في شرح محاسن الأخبار (?)، ورتّبته على حروف المعجم.
وصنّف شيخنا الصّغانيّ المذكور، في آخر عمره، كتابا في اللّغة