مأثور، وتأليف بين أهل مرو مشهور. كان خازن الخزانة التي عملت في المدرسة الخاتونية، ووقف فيها من كتبه جملة، وكان بينه وبين الوطواط (?) رسائل ومكاتبات.
ومن تصانيفه: كتاب دوحة الشّرف في نسب آل أبي طالب: في ثماني مجلّدات، وكتاب رسائله، وكتاب الرموز وفاتحة الكنوز، وكتاب سبائك الذهب، وكتاب العروض: مشجّر، وكتاب كيهان شناخت: في الهيئة.
وقتله الغزّ لمّا وردوا خراسان في العشر الأوسط من رجب من سنة ثمان وأربعين وخمس مائة عن تسعين سنة (?).
قال الحافظ أبو عبد الله الصّوريّ (?): كان الحسن التنّيسيّ أديبا فاضلا، شاعرا حلو العبارة، له كتاب سرقات المتنبّي.
ومن شعره: [كامل]
من أين للظّبي الغرير الأحور … في الخدّ مثل عذاره المتحيّر
رشأ كأنّ بعارضيه كليهما … مسكا تحدّر فوق ورد أحمر (?)
كانت وفاته بتنّيس في سنة تسعين وثلاث مائة بعلّة القولنج.