ومذ رأيت النّمل في خدّه … أيقنت أنّ الشّهد في فيه (?)
وكانت وفاته بمدينة حلب في ثامن عشر جمادى الأولى/77/ من سنة ستّ وستّ مائة.
كان عالما فقيها على مذهب مالك، شرح مذهبه ولخّصه.
وصنّف عدة كتب، منها: كتاب في أحكام القرآن (?)، وكتاب في معاني القرآن. وإليه انتهى النّحو واللّغة في زمانه. روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل، وجمع حديث مالك، وكتاب يحيى بن سعيد الأنصاريّ.
واستوطن بغداد، وقلّد القضاء بها.
وكانت وفاته في سنة اثنتين وثمانين ومائتين عن اثنتين وثمانين سنة فجاءة.
له تصانيف، منها: كتاب نقض الاصطلام، وكتاب سمط الثّريّا في معاني غرائب الحديث، وكتاب في اللّغة، وكتاب في الخلاف.
إسماعيل بن الحسين بن محمد المروزيّ العلويّ النسّابة، الملقّب
عزيز الدّين (?).
ورد بغداد في سنة سبع وتسعين وخمس مائة (?)، قرأ على أبي الفتح